أيد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)عقوبة الإيقاف على اثنين من المسئولين اتهما بالفسادة خلال مناقشة ملفات الدول المتقدمة بطلب استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 . خسر أموس ادامو عضو اللجنة التنفيذية دعوى استئناف ضد عقوبة إيقافه ثلاث سنوات بعد مزاعم صحفية بطلبه رشوة خلال بحث ملفات استضافة المونديال. كذلك أيد الفيفا عقوبة إيقاف العضو الآخر باللجنة التنفيذية رينالد تيماري من تاهيتي، والذي كان يشغل منصب رئيس اتحاد الاوقيانوس لكرة القدم لمدة عام واحد لاتهامه باختراق لوائح الشفافية. وسمحت لجنة الالتماسات بالفيفا بالاستماع إلى ثلاث دعاوى استئناف من الأعضاء السابقين باللجنة التنفيذية سليم علولو وامادو دياكيتي واهونجالو فوسيمالوهي، حيث تم تقليص عقوبة كل منهم عام واحد من ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم. و رفض الاستئناف الذي تقدم به رينالد تيماري واموس ادامو عضوا اللجنة التنفيذية ضد عقوبة ايقافهما.وكان تيماري وهو من تاهيتي رئيسا لاتحاد الاوقيانوس في ذلك الوقت وسيظل ممنوعا من مزاولة اي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة عام بعد اتهامه بخرق قواعد اخلاقيات اللعبة وطلب الحصول على اموال قبل اتخاذ قرار التصويت على استضافة كأس العالم عامي 2018 و.2022 وقال الفيفا ان النيجيري ادامو الذي أدين بالرشوة سوف يظل موقوفا عن أي أنشطة تتعلق بكرة القدم لمدة ثلاث سنوات بالاضافة الى غرامة عشرة الاف فرنك سويسري (10444 دولارا).وأيد الفيفا غرامة سابقة بمبلغ خمسة الاف فرنك سويسري على تيماري. وقال الفيفا في بيان ''أيدت لجنة الطعون في الفيفا القرارات التي تم اتخاذها في السابع عشر من نوفمبر بشأن ايقاف رينالد تيماري واموس ادامو اللذين كانا في ذلك الوقت من اعضاء اللجنة التنفيذية بسبب انتهاكهما بخرق قواعد اخلاقيات اللعبة.''وذكرت مزاعم ان تيماري وادامو عرضا بيع صوتيهما في السباق على نيل استضافة نهائيات كأس العالم في عامي 2018 و.2022