انتقد المدير العام للصندوق الوطني للتأمين على البطالة أحمد شوقي ''التأخر'' الذي سجلته البنوك في معالجة البنوك للملفات الخاصة بتمويل مشاريع لصالح مقاولين شباب. وأوضح المسؤول أن ما يقارب 8000 ملف خاص بمشاريع مندرجة في إطار جهازي الصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب شهدت تأخرا في معالجتها للاستفادة من تمويل على مستوى خمسة بنوك عمومية في حين تم رفض حوالي 400 ملف آخر خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي 2009 إلى 30 سبتمبر 2010''. وأفاد المتحدث بخصوص الملفات التي تمت معالجتها خلال نفس الفترة أنه ''تم تمويل أكثر من 44 ألف ملف، منها 10578 ملف من قبل بنك التنمية المحلية ''بي. دي. آل'' و10087 من قبل البنك الوطني الجزائري و8410 من قبل القرض الشعبي الوطني و7562من قبل بنك الجزائر الخارجي و7409 من قبل بنك الفلاحة والتنمية الريفية. وتجدر الإشارة إلى أنه في 2008 تم تقليص مدة معالجة ملفات المقاولين الشباب على مستوى البنوك إلى شهرين، وفيما يتعلق بأسباب رفض الملفات من قبل البنوك تطرق الأمين العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب الطاهر شعلال إلى ''غياب وثائق في بعض ملفات المقاولين الشباب لاسيما عقد ملكية الأراضي المخصصة للمشاريع المتعلقة بالزراعة و الصناعة الغذائية''. ويعد استحداث مناصب الشغل ضمن أولويات برنامج الحكومة الرامي إلى استحداث 3 ملايين منصب شغل جديد خلال الفترة 2010- ,2014 و كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أعطى تعليمات قبل أسبوه خلال مجلس الوزراء بتسهيل حصول الشباب المقاولين على القروض البنكية.