أكدت المكلفة بمطاعم مائدة الهلال الأحمر الجزائري آمال عبد العالي أن عملية التضامن في شهر رمضان التي يشرف عليها الهلال الأحمر الجزائري متواصلة عبر مختلف مناطق الوطن، حيث تم لذلك حسبها تسخير 222 مطعم عبر الوطن، فيما تكفل حسبها بطهي الوجبات وتوزيعها على المواطنين على مستوى هذه المطاعم حوالي 600 شخص متطوع، موضحة أنه لم يتم بعد إعداد الحصيلة النهائية لما تم توزيعه في هذا الشهر الكريم. وذكرت المتحدثة في اتصال هاتفي مع ''الحوار''، أمس، أن إدارة الهلال الأحمر الجزائري أجبرت هذه السنة أن تكون الوجبات التي يتم تحضيرها ويفطر عليها الصائمون أن تكون كاملة، إضافة إلى تأكيدها على تعليمات وجهت لمختلف المشرفين على هذه المطاعم تقضي بضرورة حسن استقبال المواطنين الذين يتوافدون من حين إلى آخر إليها. ومقارنة بأشهر رمضان للسنوات الماضية أشارت ذات المسؤولة إلى أن الكثير من الإرادة ظهرت وتجسدت ميدانيا بهدف الرقي ميدانيا بالعمل التضامني، وهو ما تبين حسبها بجدية خلال هذا الشهر، مشيرة إلى أن العملية التضامنية والمساعدة المقدمة إلى حد الآن لمطاعم الهلال الأحمر الجزائري كانت من طرف كل من مؤسسة ''كوكا كولا'' للمشروبات الغازية، وكذا مؤسسة الوطنية للاتصالات ''نجمة''. في سياق متصل أضافت ذات المتحدثة أن العملية التضامنية في هذا الشهر قد مرت في ظروف جيدة، حتى أنه على مستوى الرقابة فقد تم حسبها إنشاء فرق للرقابة والتفتيش تتبعت العملية التضامنية من بدايتها إلى نهايتها على مستوى مختلف مطاعم الهلال الأحمر عبر الوطن. من جانب آخر وفي اتصالنا برئيس الهلال الأحمر الجزائري الدكتور حاج حمو بن زقير قال إن الهلال الأحمر الجزائري ''يواصل عمله الخيري التضامني في هذه الأيام الأخيرة بصورة عادية ولا يأخذ تماما ذلك كمدعاة للترفع والافتخار''، موضحا بأن الهلال ''يتخذ من العملية التضامنية للتضامن ويستفيد منها الذين هم في حاجة إليها ولا تتخذ تماما كتجارة مربحة''، مشددا على أن العملية التضامنية أساسها أولا وآخرا ''أن تحترم كرامة الإنسان''، وهنا أشار المتحدث أنه ''ربما آلاف الناس الذين عادة ما يأتون للأكل على مستوى هذه المطاعم ربما يكونوا داسوا على كرامتهم وهنا يجب أن يتدخل عامل التوعية وحسن المعاملة والاستقبال لتجاوز ذلك ''، مذكرا بأنه يتمنى كرئيس لهذه الهيئة التضامنية أن تكون مصالحها ومطاعمها عبر الوطن كلها عند حسن ضن المواطنين والمحتاجين والمحسنين.