أعلن رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية عن إنشاء خلية للتضامن مع الفلاحين المتضررين جراء الفيضانات الأخيرة التي ضربت ولاية غرداية، والتي تتكون من مختلف الهيئات والفاعلين في القطاع الفلاحي من أجل المساعدة ومرافقة الفلاحين والمربين الذين مستهم الكارثة. وأكد الوزير لدى إشرافه أمس على افتتاح اليوم الوطني ال 15 للإرشاد الفلاحي بمقر المعهد الوطني للمحاصيل الزراعية الكبرى بالعاصمة على ضرورة إنشاء هذه الخلية في أقرب الآجال للوقوف إلى جانب المنكوبين من الفيضانات التي شهدتها هذه الولاية. وكشف في نفس السياق عن تقديم تعويضات لفائدة الفلاحين المتضررين بالمنطقة بعد معاينة حجم الخسائر، بالإضافة إلى تجنيد كل الفاعلين في القطاع لإحياء النشاط الفلاحي والحيواني بهذه المنطقة المنتجة والهامة جدا وخاصة واد ميزاب. وذكر راشدي محمد فؤاد مدير الإرشاد والتكوين والبحث على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في إطار البرنامج الفلاحي الجديد المتبع من قبل الوزارة، أنه قد تم عقد اجتماع أول أمس ضم مختلف الإطارات تم التركيز فيه على أهم البرامج الجديدة للتدعيم الفلاحي والريفي مع تسخير كافة الإمكانيات المتوفرة لدى القطاع. وفي ذات السياق أشار راشدي إلى أن افتتاح الموسم الفلاحي لهذا العام سيعرف تركيزا على الإعلام والتحسيس من خلال الأيام الإعلامية المنضمة انطلاقا من هذا اليوم الإعلامي الذي يحمل شعار تطوير وتثمين المنتوجات الفلاحية المحلية وإلى غاية 17 من الشهر الجاري والتي تقام في مختلف المعاهد الفلاحية عبر مختلف ولايات الوطن، مؤكدا أن ما يميز البرنامج الفلاحي لهذا العام هو العمل على تجسيد برامج التجديد الفلاحي على المستوى المحلي وتقوم البلديات بتأطير برامج التدعيم وهذا عكس ما كان في الماضي حيث كان التأطير على المستوى الوطني ككل. وركز من جهته شطيبي سعيد المدير العام للمعهد الوطني للإرشاد الفلاحي أنه سيتم استهداف خلال هذه الحملات الإعلامية لبرنامج التجديد الفلاحي على فئات معينة من الأنشطة الفلاحية على الزيتون والتين وتربية المواشي بالإضافة إلى الفلاحين المتعاونين فيما يخص البرنامج المسطر.