يبدأ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الأحد زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ، تعد الأولى له في المنطقة منذ توليه الرئاسة . ويتوقع أن يجتمع ساركوزي مع كل من الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز ورئيس الوزراء إيهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى بيت لحم، وتنظر الأوساط الإسرائيلية إلى هذه الزيارة بأنها صفحة جديدة فى العلاقات بين باريس وتل أبيب بعد التوتر الذى شهدته خلال ولاية الرئيس السابق جاك شيراك. ومن المتوقع أن يدعو ساركوزى الاسرائيليين والفلسطينيين إلى المشاركة فى مشروع الاتحاد المتوسطى المزمع اطلاقه فى باريس فى الثالث عشر من الشهر المقبل. وكان ساركوزي قد طالب إسرائيل في مقابلة اجرتها معه صحيفة يديعوت احرونوت بوقف المستوطنات قائلا :'' عليكم تجميد البناء في المستوطنات في الاراضي الفلسطينية، كونه العقبة الاساسية للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، كذلك فإن الخطوات التي نفذتموها لتسهيل حركة البضائع والأفراد في الضفة الغربية ايجابية، لكن هذا ليس كافيا''. وتحدث ساركوزي عن تحسن العلاقات الفرنسية الإسرائيلية وقال إن ''العلاقات بين فرنسا وإسرائيل حققت في الأشهر الأخيرة ازدهارا متجددا وحقيقيا وقد صرحت دائما حول صداقتي ومودتي لإسرائيل''.، وشدد على أن وجود اسرائيل هو موضوع غير قابل للنقاش وامنها ليس خاضعا لمفاوضات.