ترأس أحمد أويحيى الأمين العام للأرندي أمس، أول اجتماع للمكتب الوطني بتشكيلته الجديدة والمنبثق عن الدورة الأولى العادية للمجلس الوطني التي عقدت بزرالدة، حيث تم توزيع المهام على أعضاء المكتب بمن فيهم الأعضاء السبعة الجدد. وكما سبق ل ''الحوار'' وأن تطرقت إليه خلال الأيام الماضية فقد جاء توزيع المهام كلاسيكيا واحتفظ الأعضاء القدامى بمنصابهم وفي مقدمتهم من يوصفون برجال الثقة عند أويحيى يتقدمهم ميلود شرفي الذي احتفظ بمنصب ناطق رسمي باسم الحزب وشيهاب صديق عضو مكتب مكلف بمكتب العاصمة0 محمد الطاهر بوزغوب مكلفا بملف المنتخبين وعبد القادر مالكي مكلف بالعلاقات مع الأحزاب إضافة إلى عبد السلام بوالشوارب الذي حافظ ملف الإدارة والمالية رئيسا للديوان وعبد الكريم حرشاوي مكلفا بالاقتصاد والمالية. أما بالنسبة للأعضاء الجدد فقد كلف قادة بن عطية بملف الفلاحة ونادية لوجريتي مع فوزية بن سحنون بملف المرأة والفتاة رفقة الوزيرة نوارة جعفر أما محافظ الحزب بوهران سومر عبد القادر فأسند له ملف العلاقات مع المنظمات فيما كلف بملف الشبيبة بن سالم بلقاسم. وعلى صعيد الوضع الحالي فقد جاء في بيان توج هذا الاجتماع أن الأرندي يعرب عن ارتياحه للملاحظات التي وصفها بالإيجابية والتي أصدرها الرئيس بوتفليقة خلال جلسات الاستماع الوزارية التي عقدها خلال شهر رمضان، كما أعرب الأرندي عن ارتياحه لما جاء في قانون المالية للسنة المقبلة وقال الأرندي إن هذا الأخير يعبر فعلا عن اتجاه الحكومة نحو بناء اقتصاد قوي ومتنوع بعيدا عما وصفه بأوهام البحبوحة المالية على حد تعبير البيان.