طلب الازهر مصادرة كتاب ''حياة محمد صلى الله عليه وسلم'' للكاتب الفرنسي ''هنري بولن فلرز'' لتحامله الشديد على الإسلام والرسول. وطالب الازهر علماء الإسلام بالرد على الكتاب ردا علميا. من جانبه نفى المفكر الإسلامي المصري جمال البنا تهجمه على المذهب السني، في كتابه الجديد: (جناية قبيلة ''حدثنا'')، مؤكداً أن توقيت طرحه في الأسواق هذه الأيام ليس مرتبطاً بالجدل بين يوسف القرضاوي وبعض مراجع الشيعة، على خلفية تحذير القرضاوي من ''حركة تشييع'' تنشط في مصر. وقال البنا ''إنه توقع هجمة شديدة على الكتاب واعتباره مسيئا للسنة، انطلاقا من عنوانه، دون تكلف عناء قراءة تفاصيله''، مشيرا إلى أنه يقصد بقبيلة ''حدثنا'' هؤلاء الذين نقلوا للمسلمين عبر القرون الطويلة الماضية مئات الأحاديث ونسبوها للرسول صلى الله عليه وسلم. من جانبه اكد الكاتب البريطاني سلمان رشدي انه ليس نادما على مؤلفه ''آيات شيطانية'' بعد عشرين عاما على صدور هذا الكتاب الذي كلفه فتوى ايرانية باهدار دمه. وأثار صدور كتاب ''آيات شيطانية'' الذي اعتبر مهينا للاسلام، استياء عارما في العالم الاسلامي. وفي 14 فيفري ,1989 اصدر الامام الخميني المرشد الاعلى انذاك للجهورية الاسلامية في ايران فتوى باهدار دم رشدي، ما اجبره على العيش متخفيا في ظل حماية الشرطة لاكثر من عشرة اعوام.