كشف مدير التعليم والمدارس بالمديرية العامة للأمن الوطني العميد الأول قارة بوهدبة أن الشرطة الجزائرية أدخلت تقنيات جديدة وعالمية فيما يخص الحفاظ على الأمن العام بصفة عامة، وسيكون هنالك تأهيل لوسائل جديدة اكتسبتها المديرية العامة يقول نفس المتحدث. أوضح نفس المسؤول على هامش حفل تخرج الدفعة ''د'' لأعوان النظام العمومي بالقبة أن ''برنامج التكوين الخاص بمتابعة الجريمة والمحافظة على النظام عرف إدخال تقنيات جديدة تتلاءم والمستجدات التي تشهدها الساحة العالمية خاصة فيما يتعلق بتكوين المكونين في الجانب الأمني". ويتوفر هؤلاء المكونون على مستوى عال حيث ''يحوزون على المستوى الجامعي كأقل تقدير، فضلا عن خمس سنوات من الخبرة الميدانية على الأقل''، يقول بوهدبة، موضحا أن ''30 بالمائة من مؤطري التكوين في الأمن الوطني هم من الإطارات العليا في الشرطة فيما يمثل 10 بالمائة منهم دعما خارجيا من القضاة والدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي والجمارك، و''حتى من الجمعيات'' حتى لا يكون لتدريب الشرطي الطابع المهني فحسب. وعلاوة على ذلك ''تنتهج مؤسسة الأمن الوطني عدة صيغ للتعاون الخارجي مع هيئات ودول أجنبية خاصة فيما يتعلق بالتكوين المتخصص الذي تستفيد منه عدة أقسام أمنية كالشرطة العلمية'' يضيف بوهدبة. وفي ذات السياق يقول نفس المتحدث أنه سيكون للخبراء الأجانب الدور الإيجابي خاصة في المجالات التي لا توجد في الجزائر، ونحن في حاجة ماسة إليها، وهذا من أجل التخصص، مشيرا إلى أن إطارات من الجيش الوطني والأمن يرسلون إلى الخارج بغية اكتساب مهارات جديدة على غرار الشرطة العلمية. كما أشار إلى أن تبادل زيارات الشرطة بين مختلف البلدان لا يستثني الجزائر، وأكد أن وحدات مكافحة الإجرام الالكتروني قيد التنفيذ ميدانيا.