اختتمت اليوم 27 أكتوبر فعاليات الورشة التكوينية الثانية للمدربين الأقران من ولايتي الجزائر ووهران، التي بادرت بها جمعية إيدز الجزائر بالتنسيق مع سفارة الأراضي المنخفضة وأونو سيدا ضمن برنامج الصندوق العالمي الجزائر، بالمرسى الكبير بوهران أيام 27 ,26 ,25 أكتوبر الجاري، تحت شعار تحسين الحصول على الوقاية من فيروس السيدا من خلال أعمال جوارية لفائدة الفئات الأكثر عرضة للإصابة. هذه الإستراتجية تدخل في إطار المخطط الوطني الإستراتيجي 2007 -2011 المطبق منذ شهر نوفمبر 2007 من طرف الهيئات الحكومية والمجتمع المدني وشركاء التنمية. فلقد ظهرت خلال الخمس سنوات الماضية عوامل هيكلية تحمل في طياتها عوامل مساعدة على انتشار الإصابة بفيروس السيدا، حسب ما جاء في البيان الصحفي الصادر عن جمعية إيدز الجزائر والذي تلقت الحوار نسخة منه. و تتمتل أساسا في البيئة السوسيو اقتصادية الدافعة إلى انتشار تصرفات خطيرة خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة من الجهة، ومن جهة أخرى سيطرة الأفكار والإعتقدات الخاطئة على المجتمع الجزائري. وسيتم تدريب خلال هذه الدورة 20 مدربي الأقران بهدف العمل الميداني مع أقرانهم من الفئات الاجتماعية الأكثر عرضة للإصابة لتحسيسهم وتوعيتهم من مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، مثلما جاء في تصريح عثمان بوروبة منسق جمعية إيدز الجزائر في اتصال هاتفي بالحوار، موضحا في ذات الوقت أن الفئات الأكثر عرضة هم النساء والأطفال.