يعتصم اليوم الأساتذة المتعاقدون أمام رئاسة الجمهورية في محاولة جديدة للفت انتباه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حول وضعهم المهني والاجتماعي المتأزم من جهة، وللتأكيد من جهة أخرى على تمسكهم بمطالبهم في مقدمتها إدماجهم في مناصبهم الشاغرة منذ سنوات. وأبرز الأساتذة في بيان لهم تحصلت '' الحوار'' على نسخة منه، موقفهم المعارض لسياسة بن بوزيد في معالجة قضيتهم. ملحين في ذات البيان على ضرورة أن تتجه الوصاية بجد نحو تسوية الإشكال بصفة نهائية، من خلال ما ورد في البيان نفسه حول إدماجهم في مناصبهم الشاغرة وإعادة إدماج الأساتذة المفصولين ودفع المستحقات المالية المتأخرة، إلى جانب الاستفادة من راتب العطلة السنوية كما ينص عليه قانون العمل والاتفاقيات الدولية وتثبيت الأساتذة الذين يشتغلون بعقود تجاوزت السنة.