كشفت ممثلة اليونسيف على هامش الملتقى التكويني لمفتشي الطور الأول لضمان نجاح التعليم التحضيري الذي تحتضنه ثانوية أحمد بن زكري بتلمسان أن أهداف هذا الملتقى الوطني الممتد على مدى 05 أيام يدخل ضمن تطوير عملية الإصلاح التربوي الذي تمر به الجزائر، وأكدت نوال عبد الصمد أن هذا الملتقى يتطرق إلى جملة من المحاور على رأسها الاتجاهات المعاصرة في تكوين المعلمين في التربية التحضيرية من خلال دراسة شخصية الطفل التي يتم على أساسها تكوين معلمين مختصين في هذا الميدان. ومن جهته أكد ممثل وزارة التربية السعيد بوشيشة أن هذا الملتقى يدخل ضمن موجة الاصلاحات التي عرفها قطاع التربية مبرزا أن هذا الملتقى من شأنه تغيير ذهنيات المعلم من التعامل مع تلاميذ في سن السادسة إلى غاية تلاميذ في سن الخامسة أين يختلف منظار الفكر والتطور العقلي، كما أكد أن هذا الملتقى سوف يخرج بتوصيات لضمان الهياكل البيداغوجية لضمان نجاح تمدرس التعليم التحضيري بخصوصيات القسم والوسائل التدعيمية، للتذكير أن هذا الملتقى المنظم نهاية الأسبوع بالتنسيق ما بين وزارة التربية واليونسيف يعمل على تكوين 50 مفتشا من 48 ولاية جاءوا لنقل جديد التعليم التحضيري تحت نظام الكفاءات لادجيدة لإنجاح تمدرس التلاميذ في سن الخامسة على أن تعقد بعدها ملتقيات ولائية تحت إشراف هؤلاء المفتشي لتكوين معلمين مختصين لهذا الطور، لتجاوز فائض معلمو الابتدائي الذي عرفت تلمسان هذه السنة 500 حالة منهم 200 حولوا إلى التعليم المتوسط فيما بقي 300 كمعلموا أقسام تحضيرية لإنجاح الإصلاحات التربوية وفق النظام الجديد.