افتتحت بداية الأسبوع الجاري عيادة ''شرفة'' أبوابها للمرضى المصابين بالعجز الكلوي، بعد طول انتظار وعناء في التنقل إلى عيادات أخرى بالمناطق المجاورة، العيادة التي استغرقت مدة انجازها 5 سنوات بتكلفة قدرها 22 مليار سنتيم ستوفر العناية لما يقارب 20 مريضا وهي الطاقة الاستيعابية للعيادة، حسبما أكده صاحبها الدكتور''شباب'' في تصريح له خلال مراسيم التدشين، مؤكدا انتقاءه فريقا طبيا مؤهلا على رأسهم أخصائيان في أمراض وجراحة الكلى، وأطباء عاملون إضافة إلى مجموعة جيدة من الممرضين ذوي الخبرة في هذا المجال. وأوضح الدكتور''شباب'' في ذات السياق أهمية الاستثمار في المجال الصحي بالجزائر مع التركيز على مراعاة تكاليف العلاج والتي يجب أن تكون في متناول شريحة المرضى من ذوي الدخل الضعيف، وعلى أن تكون معوضة من قبل وزارة العمل والضمان الاجتماعي سيما وأنه قد تم إدراج العجز الكلوي في بلادنا ضمن قائمة الأمراض المزمنة. ويحظى المرضى المعالجون بهذا الهيكل الصحي الجديد باهتمام ورعاية خاصة من ناحية الخدمات والوقت فلقد جهزت عيادة''شرفة'' بأحدث الوسائل والتقنيات التي توصل لها العلم في مجال تصفية الكلى حيث يخضع المريض إلى 3 حصص تصفية أسبوعيا بقيمة 5600 دينار للحصة الواحدة معوضة من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (لا كناس)، كما لا يجد هؤلاء المرضى صعوبة في التنقل بين سكناتهم والعيادة التي توفر عن طريق سيارة إسعافها الخاصة خدمة توصيل المرضى إلى منازلهم أو تقلهم من منازلهم إلى العيادة في حالات الاستعجالات، ما يخفف من معاناتهم.