لا يزال سكان بلدية أولاد رشاش مقر الدائرة شرق عاصمة الولاية خنشلة بنحو 26 كلم يحتفظون بذكرى الاعلان عن تسجيل مشروع إقامة مستشفى لصالح المواطنين الذين يزيد عددهم عن 30 ألف نسمة في هذه الدائرة المهمشة منذ ما يقارب 10 سنوات دون أن يترجم ذلك المشروع إلى واقع ملموس في الميدان، وبقيت الارضية التي تنازلت عنها البلدية لإنجاز المستشفى والتي كانت مخصصة للسوق الأسبوعي فارغة تسكنها الجرذان والغربان في انتظار ظهور أية معلومة جديدة لهذا المشروع الذي رصد له حسب مصادرنا أزيد من 50 مليار سنتيم. وقد بلغ بهؤلاء السكان اليأس والشكوك عن خلفيات هذا التجميد إلى درجة قناعتهم بأنه لن يرى النور أبدا وأن أياد خفية ذات قدرة وسلطة عملت على تحويله إلى بلدية المحمل وهو يتعارض حسبهم مع المنطق نظرا لاعتبار مدينة تازقاغت أشبه بحي فيس ضاحية مدينة خنشلة، في حين تعتبر بلدية أولاد رشاش بلدية نائية يصل بُعد بعض مداشرها الشرقية عن عاصمة الولاية إلى أزيد من 50 كلم، فضلا عن مقر البلدية نفسها، حيث يضطر معظم السكان إلى التنقل إلى غاية مستشفى ششار على بعد 40 كلم جنوبا، كما أن سكان هذه المنطقة يشكلون وحدهم العبء الأكبر على المصالح الاستشفائية في خنشلة وششار، وقد تم فضلا عن ذلك كله يضيف العديد من سكان هذه المنطقة في اتصالهم ''بالحوار'' حرمانهم من مشروع المؤسسة الاستشفائية الجوارية كليا، معتبرين ذلك دليلا آخر على إصرار السلطات المعنية على تهميشهم دون أسباب معلنة وواضحة. توزيع أكثر من مئة ألف بطاقة ممغنطة لتسهيل السحب الفوري في إطار الاستراتيجية المعتمدة من طرف وزارة البريد للرقي بخدماتها وضمان خدمة أفضل للزبائن، عمدت هذه المؤسسة على توزيع مئة ألف بطاقة ممغنطة لتسهيل عمليات السحب الفوري عبر الأجهزة المرتبطة بالإعلام الآلي والتقليل من الاكتظاظ على مكاتب البريد، وتأتي هذه العملية بعد أن عرفت مقرات البريد طوابير لا متناهية لأجل سحب السيولة النقدية، الزبائن من جهتهم ثمنوا هذه المجهودات التي بلا شك ستقلل من معاناة المواطن خاصة وأنها تسير وفق برنامج شامل طوال أيام الأسبوع.