بعد سلسلة من البحوث الرقمية على القرآن الكريم استمرت 11 عاماً، توصلت شركة ''الرسالة الخاتمة'' المتخصصة في البرمجيات إلى اكتشاف ''الشفرة الرقمية للقرآن'' التي تمنع تحريفه وتؤكد أنه الرسالة الخاتمة، حيث كشف باحثو الشركة أن القرآن الكريم نزل من عند الله تعالى يحمل ''شفرة رقمية'' على سيدنا محمد ''يستحيل معها على الإنس والجان التعرض لآيات القرآن الكريم بأي تأويل أو تحريف''، مصداقاً لقوله تعالى (إنَّا نّحًنٍ نّزَّلًنّا الذٌكًرّ وّإنَّا لّهٍ لّحّافٌظٍونّ) (الآية 9 - الحجر). ويقول الدكتور ''إبراهيم كامل'' رئيس مجلس إدارة الشركة صاحبة الاكتشاف إن الله سبحانه وتعالى ''شفر'' القرآن المجيد بالكامل بسبع ''شفرات'' رئيسية وسنوية في حروف القرآن وكلماته وآياته وسوره وحروفه النورانية ولفظ الجلالة ليؤكد يقينا أن نص القرآن قاطع من الله تعالى، موضحا أن الشفرة هي الرقم (19). وأكد د. ''كامل'' أن الشفرات القرآنية دلت على ''الآيات المحكمات'' اللاتي ''هن أم الكتاب'' وهي الأساس الأوحد لتأويله الصحيح، كما شملت ''الشفرة'' تبيان النظام الرباني للجذور اللغوية التي استخدمها الخالق سبحانه وتعالى، مضيفا أنه يمكن الاستدلال بالشفرة على آيات القرآن الكريم لحسم القضايا الخلافية التي فرقت بين المسلمين وأدت إلى التطرف والتخبط. وأشارت ''هناء جودة سيد أحمد''، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ''الرسالة الخاتمة'' للبرمجيات، ورئيس قسم الأبحاث والتطوير إلى أن الله تعالى ''شفر'' القرآن ليؤكد أنه الواحد وأن محمدًا رسول من عنده، وأنه أنزل الذكر وسيحافظ عليه إلى يوم الدين، وأن القرآن هو الرسالة الخاتمة بالإضافة إلى رد المسلمين ما يختلفون فيه إلى الله ورسوله، وذكر أن البرنامج الذي ابتكرته الشركة يؤدي العمليات الحسابية على مشتملات النص القرآني عن طريق قبول القسمة على الرقم (19) الوارد ذكرها في الآية ''عليها تسعة عشر'' (الآية 30 من سورة المدثر) سواء كان في الحروف أو الكلمات أو الآيات أو السور أو النص الكريم كله أو الحروف النورانية أو لفظ الجلالة، مشيرا إلى أن كل لفظ قرآني مزود ببصمة عددية خاصة، وأن البرنامج يدل على وجود نموذج رياضي كامن في القرآن.