دعت الحركة الجمعوية الثقافية بمدينة تيزي وزو إلى جانب رفقاء المسرحي الفقيد ''موحيا عبد الله'' نهاية الأسبوع الفارط وخلال انطلاق فعاليات الأيام المسرحية الثالثة للمسرح الامازيغي، إلى إنشاء جائزة للفقيد وكذا إطلاق اسمه على أحد الهياكل التربوية.وأوضح بعض المتدخلين من أعضاء الحركة خلال فعاليات هذه الأيام في طبعتها الثالثة والتي تنظم بدار الثقافة ''مولود معمري''، أن المطلبين المذكورين يستهدفان الاهتمام بالتراث الامازيغي وكذا الأعمال المسرحية التي ترجمها أو اقتبسها الفنان المرحوم من روائع الأدب العالمي". واعتبر المتدخلون أن هذه الأعمال المسرحية سمحت ببروز ''عدة فرق مسرحية محلية هاوية ساهمت بدورها لاحقا وبلغة المسرح في نشر أفكار ايجابية للفنان موحيا تتعلق بالعناية بالتراث الأمازيغي وتعزيز الديمقراطية وترسيخ دولة القانون بالبلاد". كما أشارت شهادات رفقاء الفنان داخل الوطن وبباريس التي التحق بها عام1972 إلى خصال الفقيد ''موحيا'' وسلوكياته ونكته المعبرة وكذا إلى الأعمال التي حررها رفقة مجموعة تضم 10 من زملائه والتي - حسب هذه الشهادات - فقد معظمها وبقيت مجموعة من مخطوطاته ومسرحياته شاهدة على زخم مساره الفني وغزارة عطائه. وستعرض على هامش هذه الأيام المسرحية الأمازيغية التي تدوم ثلاثة أيام مسرحية ''سنيستري'' (المنكوب) من طرف مسرح جون سيناك الذي يحضر بالمناسبة من مارسيليا.