أبرمت بلدية الأبيض سيدي الشيخ بالبيض حسب ما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي عقد عمل مع إحدى المؤسسات الخاصة، تضمن بموجبها هذه الأخيرة صيانة وإصلاح الأعطاب دوريا لأجهزة التدفئة المركزية داخل المؤسسات التربوية، يأتي هذا عقب جملة الشكاوى التي رفعها السكان لدى المجلس الشعبي البلدي، وكذا أغلب رؤساء المدارس عقب موجة البرد القارس التي كان يعايشها التلاميذ في مؤسساتهم التربوية. وقد أكدت مصادرنا أن عدد المؤسسات التربوية التي سيتم تجهيزها وصيانة المدفئات بداخلها هو سبعة، كما زودت بقية المدارس التي تستعمل مادة المازوت في تشغيل المدفئات ب 1000 لتر لكل واحدة من أجل تجنب النقص في هذه المادة، خاصة إذا علمنا أن المدينة معروفة بمناخها البارد شتاء الذي يتطلب جهدا كبيرا لضمان أحسن ظروف التمدرس للتلاميذ. .. وسكان الأبيض سيدي الشيخ يشتكون غلاء منتوج ''الترفاس'' يشكو سكان الأبيض سيد الشيخ بالبيض هذه الأيام من غلاء منتوج ''الترفاس'' أو المعروف ب''الكما'' وتعد هذه المنطقة بيئة مساعدة على إنتاجه خاصة مع توفر الأمطار، حيث شهدت الولاية تساقطا معتبرا هذه الأيام، ويعد ''الترفاس'' من المأكولات غالية الثمن نظرا لمذاقه الخاص، خاصة وأنه ينبت في الأراضي المنخفضة بالصحراء، ونظرا لقيمته الغذائية فإن الإقبال على اقتنائه من طرف المواطنين بمجرد ظهور الحبات الأولى يعد من الأهمية بما كان، وقد وصل سعره قبل عشرة أيام إلى 800 دينار، هذا السعر الذي عرف بداية الأسبوع انخفاضا إلى غاية 400 دج ، وينتظر أن ينخفض مع الأيام القادمة بسبب وفرته، إذ تتضاعف كمياته مع توجه العديد من التجار لاجتثاث الحبات الأولى منه تحت الأرض والتي تتفاوت في الحجم، وقد يصل وزن الواحدة إلى 700 غ في أوساط خاصة بالصحراء، هذا الأمر الذي سيعزز لا محالة من إمكانية عرضه من قبل التجار، وينجم عنه تدن في الأسعار ليصير في متناول الجميع خاصة محدودي الدخل، فضلا عن أهميته لعديد الشباب للاسترزاق منه. .. وسد ''بريزينة''يصل أعلى مستوياته وصل المنسوب العام لسد''بريزينة'' بولاية البيض 120 مليون متر مكعب بفضل التساقطات المطرية والثلوج التي عرفتها المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية حسب ما أفاد به المدير الولائي للري والموارد المائية. ويعد هذا المستوى الأول من نوعه منذ تاريخ تدشين هذا السد سنة 2003 بسعة إجمالية تقارب قدرة استيعابه المحددة ب 123 مليون متر مكعب، حيث استلزم الأمر فيما سبق فتح المنافذ الرئيسية له تفاديا لعملية التدفق التي غالبا ما ترافق وصول السد إلى مستوياته العظمى استنادا لمصدر مسؤول من قطاع الري.