باشرت قوات الجيش الوطني الشعبي عملية تمشيط واسعة للمرتفعات المتاخمة للحدود الجزائرية المغربية بحثا عن عناصر إرهابية تكون قد نزحت من الشرق نحو الغرب للتزود بالأسلحة والمؤونة، خصوصا وأن معلومات وصلت لمصالح الأمن أن جماعة قرقابو جمال قد تحركت نحو جبال عصفور بمرتفعات الزوية من أجل تنفيذ عمليات إجرامية بمغنية بعد مقتل القعقاع وابن عمه ادريس في اشتباكات مع مصالح الأمن بمغنية خلال الأسبوع الماضي، هذا وحسب مصدر مأذون من مصالح الأمن فإن معلومات دقيقة أكدت لعناصرها أن جماعة قرقابو حلت بتلمسان لتصفية الإرهابي بوترفاس عبد الحليم الذي تم إطلاق سراحه بعد إتمام إجراءات التحقيق. هذا وحسب معلومات أخرى فإن مهربي الألغام الذين تم توقيفهم من قبل مصالح الأمن بمنطقة السواحلية يكونوا وراء إعطاء معلومات دقيقة عن طرق تزويد المجموعات الإرهابية بالأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة عبر منطقة بوكانون، مما مكن مصالح حرس الحدود لمنطقة بوكانون خلال الأسبوع الماضي من إحباط محاولة تهريب 6 أكياس من مادة الفوسفاط المستعمل في صناعة القنابل كان بصدد دخول التراب الوطني عبر بوكانون على متن 3 أحمرة من بني درار. وحسب تصريحات الموقوفين فإنها كانت موجهة لصناعة المتفجرات بالجزائر، هذا ولا تزال التحقيقات متواصلة للوصول إلى مركزها خصوصا وأن مصالح الدرك قد نجحت في تفكيك عدة ورشات لصناعة الأسلحة بكل من الحنايا والوادي الأخضر كما تمكنت من حجز 11 بندقية ومسدسين وكميات هامة من البارود والألغام والذخيرة.