أعرب أمس الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني والوجه التاريخي في الحركة الوطنية عبد الحميد مهري عن مساندته لكل المبادرات المقترحة من طرف النخب الجزائرية والعربية من اجل مساندة الأشقاء في فلسطينالمحتلة و قطاع غزة على وجه الخصوص، بعد بدء التدمير والقتل الجماعي من طرف آلة الاحتلال الإسرائيلي، في هذا التوقيت بالذات عبر المدير الأسبق للمكتبة الوطنية الدكتور أمين الزاوي عن أمانيه بأن تكون مناسبة القدس كعاصمة للثقافة العربية فرصة لإطلاق شعار للمقاومة الثقافية أيضا . وكان أمين عام الجبهة السابق والوزير في الحكومة المؤقتة للحكومة الجزائرية إبان حرب التحرير، قد حضر إلى الوقفة التضامنية التي نظمت أمس الثلاثاء بمقر دار الصحافة الطاهر جاووت، حيث شدد في كلمة مقتضبة له عن الرفض الشديد للهجمة الصهيونية، بالإضافة إلى ما اسماه مهري بالصمت المطبق من الكثير من الأطراف العربية والدولية، موضحا بالقول للأسرة الإعلام في تصريح أخر هامشي ''إننا نحيي كل المبادرات الرامية لمساندة الشعب الفلسطيني ونود رفض هذا الاعتداء والحصار الغاشم على شعبنا '' . من جهته قال المدير العام السابق للمكتبة الوطنية الدكتور أمين الزاوي في تصريح للصحافة الجزائرية والدولية التي حضرت هي أيضا في هذه الوقفة، ''إننا نعيش على بعد يومين من انطلاقة فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية,2009 وان تلك المناسبة وبكل ما تحمله لنا من معاني يجب أن تكون مشروعا ثقافيا كبيرا لكي تكون السنة الجديدة 2009 صورة أخرى لمقاومة جديدة هي مقاومة النخب والمثقفين ''. على صعيد ثالث، عرفت الوقفة أيضا مداخلات لبعض الإعلاميين على غرار علي جري الذي تلا بيان مساندة وبيان المبادرة المستقلة لدعم شعب فلسطينالمحتلة مؤكدا فيه شجب السكوت والإعلان على عمل سيجرى لنقل الدعم، بالإضافة إلى كلمة ممثل السفارة الفلسطينيةبالجزائر السيد ماجد مقبل التي حيا فيها مواقف الجزائر واستعاد ذكريات نضالها المسلح. وكانت '' الحوار '' قد حضرت ومنذ بدء الوقفة التضامنية على الساعة العاشرة، حيث التقت بوجوه إعلامية وأخرى سياسية وأخرى من المجتمع المدني وعدد من الوزراء السابقين.