الحمل في حد ذاته يؤدى إلى حدوث تغيرات في الجسم والمشاعر أيضاً وقد ثبت أن ممارسة الرياضة خلال الحمل يساعد على منع آلام الظهر، الأوضاع الغير سليمة للجسم، الشد العضلي بالساقين، وزيادة الوزن الغير مرغوب فيها. الرياضة أيضاً تجهز الجسم للمجهود الذي سيقوم به خلال فترة المخاض، لكن من المهم استشارة طبيب أمراض النساء والولادة قبل إتباع أي برنامج رياضي لكي يطمئن أولاً على سلامة حملك.. تدريبات القاع الحوضي: تعرف هذه التدريبات باسم تدريبات ''كيجل''، وهى لا تجهز فقط عضلات القاع الحوضي لفترة المخاض، ولكن لبقية حياتك أيضاً. هذه التدريبات هي عبارة عن قبض وإرخاء عضلات القاع الحوضي وكأنك توقفين عملية تدفق البول في منتصفها. إذا أهملت هذه العضلات وضعفت قد يؤدى ذلك إلى ضعف تحكم المرأة في المثانة وحدوث سلس بولي أثناء ممارستها لبعض الأنشطة مثل الجري أو المشي، أو حتى عند الضحك أو السعال. تمرينات ''الأيروبيك'': هذه التمارين تركز على الأطراف العلوية والسفلية. الأطراف العلوية تحتاج للتقوية وذلك لتجهيزها للأوضاع التي تتطلبها بعض الأنشطة خلال فترة ما بعد الولادة مثل الرضاعة. والأطراف السفلية تحتاج للتقوية لكي تستطيع تحمل الوزن الزائد الذي يكتسبه جسمك خلال فترة الحمل. نظمى رياضتك- لا تجهدي نفسك في التمرين إلى الحد الذي يجعلك تلتقطين أنفاسك بصعوبة لأن ذلك يعنى أن طفلك لا يحصل على أكسجين كافي مما قد يضره. قومي بالتمرين ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، ولكن بدلاً من جلسة طويلة واحدة كل مرة، جربى جلستين قصيرتين على مدار اليوم. ابدئي تمرينك بشكل بسيط ثم زيديه حتى تصلى إلى مستوى مريح لك.