دعت منظمة العفو الدولية إلى فتح تحقيق فوري ومستقل حول الهجوم الإسرائيلي على مقر الأممالمتحدة في غزة، معتبرة إن الأمر قد يشكل جريمة حرب. وكان المقر العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في مدينة غزة كان قد أصيب بقذائف مدفعية إسرائيلية صباح يوم الخميس، الأمر الذي لاقى استنكارا دوليا. وقد أكلت النيران كميات هائلة من الدقيق والمواد التموينية الموجودة بمخازن المقر والتي كان من المقرر توزيعها على الفلسطينيين. مطالب بتحقيق في استهداف إسرائيل لمقر ''الأونروا'' وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة مالكولم سمارت في بيان صدر عنه ''إن الهجوم على الأونروا الذي استهدف على ما يبدو موقعًا إنسانيًا محددًا بوضوح، يشير إلى ضرورة فتح تحقيق مستقل ودقيق حول سلسلة هجمات قتل خلالها مدنيون أو جرحوا ودمرت خلالها مبان وبنى تحتية مدنية''.وأكد سمارت على أن القانون الدولي يحرم بشكل واضح استهداف موظفي ومنشآت ومعدات المنظمات التي تنفذ مهمات إنسانية. وأعربت المنظمة، ومقرها في لندن، عن قلقها العميق من استخدام إسرائيل المحتمل لمادة الفسفور الأبيض في عملياتها العسكرية في غزة، حيث تؤدي هذه المادة إلى الإصابة بجرح خطيرة بمجرد احتكاكها بالجل