قدم وزير النقل عمار تو يوم الأربعاء بأديس أبابا خبرة ومكاسب الجزائر في مجال النقل بمناسبة الأبواب المفتوحة المخصصة للمرافق في إفريقيا.وفي مداخلته بمناسبة هذا اليوم المنظم من طرف إدارة الاتحاد الإفريقي المكلفة بالمرافق والطاقة تحسبا للقمة ال12 لرؤساء دول الاتحاد المزمع تنظيمها في اثيوبيا من 1 إلى 3 فيفري 2009 ذكر السيد تو بشبكة السكك الحديدية والنقل الجوي والبحري والبري بالجزائر بالرغم من أنها تبقى دون التطور المنشود في إفريقيا. وقام الوزير بتقييم برنامج النقل في الجزائر (السكك الحديدية والطرقات) الذي بلغت تكلفته 45 مليار دولار خلال الخمس سنوات الأخيرة، مبرزا أن هذا البرنامج قد يكتسي نفس ''الأهمية'' إذا ما تم تجنيد الوسائل المالية في الفترة الممتدة بين 2010 و .2014 وبالنسبة لإفريقيا أوصى تو ب''توحيد كل طاقات البلاد لضمان حركية في الوسائل المادية والبشرية'' موضحا أن الدراسات جاهزة في انتظار التمويلات من أجل إنجاز البرامج وسيتم عرض توصيات هذا اليوم على قمة الاتحاد الإفريقي علما أنه تم تحضير هذه الوثائق بالجزائر العاصمة بمناسبة اجتماع وزراء النقل الإفريقي المنعقدة في أفريل .2008 وتمت المصادقة على هذه التوصيات من قبل المكتب التنفيذي الذي اجتمع يومي 12 و 13 جانفي 2009 حسب تو الذي أكد أن ''أهم ما جاءت به هذه الوثيقة يتمثل في برنامج المرافق التنموية في إفريقيا الذي يبقى مشروعا مدمجا وواعدا يهتم بوسائل النقل في القارة''. وأكد تو بصفته الرئيس الحالي لمجلس وزراء النقل الأفارقة أن ''هذا المشروع سيسمح بتوحيد وسائل الدول الإفريقية لتطوير النقل''. وأضاف أخيرا أن الأمر يتعلق ب''برنامج يقوم على تنسيق القدرات والوسائل لضمان تطويره''.