اليوم، تنتهي مهمتي على رأس وزارة التربية الوطنية. أشكر رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، على الثقة التي وضعها في شخصي منذ 5 ماي 2014. خدمة شعبي وبلدي، بصفتي وزيرة للتربية الوطنية، ستظل، بدون شك، أهم مسؤولية في حياتي كأستاذة جامعية، لأن الأمر يتعلق بمستقبل أطفالنا. إن الالتزام بتحقيق مدرسة الجودة هو مسار طويل وشاق، ولكن بالإمكان إدراكه بتضافر جهود الجميع. أشكر كافة إطارات وأساتذة القطاع، ولكن، أيضا، جميع النقابات ومنظمات أولياء التلاميذ. أشكرهم على مساهمتهم في بناء مدرسة تُعنى بتكوين مواطني الغد، مواطنين متجذرين في تقاليدنا وجزائريتنا، واثقين من أنفسهم، ليكون بمقدورهم انتزاع مكانتهم في عالم اليوم. أتوجه بالشكر، أيضا، لكل أبناء وطني، مستخدمي الانترنت، على تواصلهم معنا، على اقتراحاتهم ودعمهم. وإنني أتعهد بنشر حصيلة ما تم إنجازه. لمن يخلفني، السيد عبد الحكيم بلعابد، أتمنى كل التوفيق مع أخلص عبارات التشجيع. ولا يمكنني الختام دون أن أعرب عن أمنيتي في رؤية قطاع التربية يتطوّر ويرقى لمستوى تطلعات بلدنا في التقدّم ليحقق مكانته في محافل الأمم. نورية بن غبريت