ترى رئيسة اللجنة الوطنية لإطلاق سراح الأمينة العامة لحزب العمال المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، أنه “الحوار الذي دعا له رئيس الدولة عبد القادر بن صالح دون إطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الراي لا يمكنه أن يكون في ظل بقاء لويزة حنون والمجاهد لخضر بورقعة في السجن”، قائلة أن “الحوار بهذه الطريقة هو خداع ولا يمكنه أن يكون قبل إطلاق جميع سجناء الرأي والسجناء السياسيين منهم زعيمة الحزب لويزة حنون والمجاهد لخضر بورقعة”، مناشدة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح “بضرورة إطلاق سراح لويزة حنون المتواجدة بالسجن العسكري. ودعت المجاهدة قائلة:”.. نلتمس من سيادتكم المحترمة أن تطلقوا سراح المجاهد لخضر بورقعة والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون وذلك بعد مرور ما يقارب شهر على وضعها في السجن تحت رهن الاعتقال بعد الحكم عليها من قبل المؤسسة العسكرية”، مؤكدة أن “اعتقال بورقعة وحنون مظلمة غير عادلة لممارسة جميع الحريات الديمقراطية بما في ذلك العمل السياسي والحزبي”.