علاء الدين عشور، شاب جزائري من مواليد أكتوبر 1997، متحصل على شهادة ليسانس في علوم الإعلام والاتصال من جامعة بسكرة، يحضر الآن لشهادة ماستر أكاديمية في تخصص الاتصال التنظيمي، من جامعة الجزائر 3، كاتب صحفي في العديد من الجرائد الوطنية و المواقع الالكترونية الوطنية، ناشط في العديد من منظمات المجتمع المدني من جمعيات شبابية وثقافية وخيرية، صاحب برامج إعلامية تفاعلية على منصات التواصل الاجتماعي، منها برنامج “بين الكلمات” و “مدارات الكلام” و”سلطة الحروف”، الذي كنت مشرفا على إعداده وتصويره، و”متع عقلك معنا” والعديد من المبادرات الإعلامية، خريج برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، بالإضافة إلى هذا، فهو من عشاق التصوير وصناعة الأفلام. * أهم المشاركات الوطنية والدولية يقول الشاب “علاء الدين عشور” في هذا الصدد” إيمانا مني بأن التعدد في المشاركات يعطيك اطلاع أكثر ويعمق فهمك لمختلف المجالات، كنت حريص على المشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية، العلمية والإعلامية، التي تقدم إلي إضافة نوعية، التي أستطيع من خلالها أن أشارك أصدقائي وزملائي بهذه التجارب، بالنسبة لمشاركاتي الوطنية على مستوي الجامعة، كان لدى العديد من المساهمات في ملتقيات وطنية تخص مجال الإعلام والاتصال، منها ملتقيات حول الحرية الإعلامية والصحفية وكذلك التكنولوجيات الحديثة ودورها في العمل الصحفي، أشرفنا أيضا على ملتقى في صحافة الموبايل ودورها في تشجيع صحافة المواطن وكذلك ملتقيات حول العلاقات العامة والاتصال، لكن شغف وحب الاكتشاف والتطلع جعلي أخوص تجارب ومشاركات أخرى، فشاركت في مسابقة”رؤية” للفيلم القصير والصورة الفوتوغرافية، من خلال الفيلم الذي أنتجته مع فريق عمل شاب من مدينة سيدي خالد و أولاد جلال تحت عنوان ” ROMERS” ، وبعدها انطلقت في أعمال مصورة أخرى، حاولت أن ارتحل أكثر في عالم الصورة، فانخرطت وشاركت في ملتقيات حول التصوير الفلكي والرصد الفضائي، إضافة إلى ذلك بقيت حريصا على المشاركات المجتمعية من مبادرات في الثقافة والفن والأعمال الخيرية التي تعد عصب للحركية الإنسانية، والتي تحسسنا أكثر بدورنا كشباب مسؤول وواعي، من جهة اخرى كان دخولي إلى عالم الرياضيات الذهنية، فرصة مثمرة لاكتشاف قدراتي في التعامل الممتع مع الدراسة والحياة اليومية، فبعد أن شاركت لأول مرة في بطولة الجزائر للذاكرة، اكتشفت فعلا أن هذا المجال يساعدك أكثر كإنسان، إعلامي، أو أي صفة أخرى في حياتك اليومية، ثم انطلقت بعدها لأشارك في بطولة الجامعات للذاكرة، و البطولة العربية للذاكرة. أما عن المشاركات الدولية التي تعد حافز أساسي لتقييم مستواك كشاب إعلامي ضمن طاقات شبانية حول العالم، كان لي الشرف و الحمد لله، أن مثلت بلدي الجزائر في أضخم برنامج إعلامي شبابي في الوطن العربي، والذي نظمه مركز الشباب العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت لي تجارب مميزة ومختلفة عمقت لنا صورة الإعلام الاحترافي من خلال الورشات التي شاركت فيها مع مؤسسات كبرى على غرار وكالة رويترز العالمية للأنباء، كما تطرقنا إلى العمل الصحفي الميداني والتحديات الراهنة، مع مؤسسات أخرى على غرارCNN و MBC و بلومبيرغ و سكاي نيوز، والعديد من المحطات الإعلامية الكبرى، ليس هذا وفقط وإنما كان هناك برنامج متكامل حول صناعة المحتوى بمختلف أشكاله، الصحفي، السينمائي، الترفيهي والتعليمي، وكذلك احتكاكنا بصناع القرار من شخصيات إعلامية بارزة ووزراء ورؤساء، هذا شيء يحملنا مسؤولية اكبر كشباب قيادي وهي أن المسؤولية الاجتماعية عن ما نقدمه ونشاركه مع الآخرين، و كذلك مشاركاتي الاخرى في مجال الرياضات الذهنية عبر نافذة البطولة الدولية للذاكرة للمحترفين في تونس، و المشاركة الفعالة التي كانت لنا في مدينة أبوظبي مع فريق عمل مركز الشباب العربي”. * أهم الإنجازات “أعتقد أن من أهم إنجازاتي، هو تجربتي المتواضعة في تعليم ونقل الرسالة الإعلامية إلى الشباب المبدعين في الجزائر، من خلال الورشات التي أقدمها عبر العديد من الولايات في ” صناعة المحتوي الإعلامي”، ففي كل مرة أكتشف خبايا إبداعية جديدة في عالم الصورة والكلمة، وهذا ناتج عن التفاعل من طرف كل أولئك الشباب الشغوف الذي يحضر هذه الورشات، ثم تجربتي أيضا قبل سنوات في تعليم الأطفال عالم الرياضيات الذهنية، فهذا يجعلك تتذوق فكرة الاستثمار في العقل البشري، وإنتاجي لثلاث أفلام سينمائية قصيرة جعلني أستشعر متعة الإنجاز بوسائل بسيطة، وكذلك برنامجي الذي يبث هذه الأيام “بين الكلمات” والذي كان بإنتاج فردي مني، اعتبره من بين الإضافات التي يمكن أن تشجع الشباب على كسر القناعات السلبية حول مستقبل الإعلام، و تتويجي في أول بطولة للجامعات للذاكرة بميدالية فضية وذهبية، شجعني أكثر أن انقل هذه الرسالة من خلال الإعلام، فأصبحت مشرفا على الإعلام والعلاقات العامة في مسابقة أولمبياد العقل ثم بطولة الذاكرة للمحترفين، فالبطولة الجزائرية للحساب الذهني، وبعدها مختلف البطولات الأخرى، تشجيعا مني لنشر الفكرة ونجاعتها على مستقبل أطفالنا وشبابنا”. * الأفاق والطموحات المستقبلية : “تستذكرني هنا في هذه النقطة مقولة إدغار كايس حين قال ” الطموح هو إجابات اليوم عن أسئلة الغد “، فأنا أحاول دائما آن ابحث عن هذه الإجابات في وقتها المناسب من خلال تقديم أعمال مستقبلية في المجال الإعلامي، لكن بشكل إبداعي يكون عند حسن ظن الجمهور والشباب، وكذلك أسعي لتطوير الورشة التي أقدمها في صناعة المحتوي الإعلامي، ولما لا يكون لي مركزا يحتضن عشاق المحتوي الإعلامي في الجزائر، صراحة، لا يمكن أن أفضح كل شئ في هذه الحوار الممتع لكن المحطات القادمة هي من ستقدم نفسها بإذن الله ” * نصيحة للشباب الجزائري “إذا رام الفتى، شم المعالي وأهون فائت طيب الرقاد “، على الشباب اليوم أن يتجه نحو الاحتراف دون الاعتماد المطلق على ما يقدمه له الأخر، وبهذا يمكن أن يطالب بما يريد”