قررت السلطات الولائية بتيبازة تحضير مؤسستين إستشفائيتين للتكفل بحالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 ليرتفع عدد الهياكل إلى أربعة مؤسسات حسب ما علم اليوم الاثنين لدى ذات المصالح. و تشمل الاستعدادات في مرحلة أولى تحضير مصلحة كوفيد-19 بالمؤسسة الاستشفائية لجراحة الأعصاب بشرشال من خلال تجهيزها بأسرة إنعاش حيث تحصي المؤسسة سبعة أطباء متخصصين في الانعاش حسب ما أفادت به لوكالة الأنباء الجزائرية مصالح الولاية. واتخذ بحر الأسبوع الماضي قرار يقضي بتحويل مصلحة الاستعجالات من مستشفى جراحة الأعصاب إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية وسط مدينة شرشال في إطار نفس التدابير الاستباقية المذكورة. ومن أجل تعزيز قدرات التكفل بالمصابين بالناحية الغربية للولاية ستخصص خلال المرحلة الثانية في حال تسجيل حاجة لذلك مصلحة بالمؤسسة الاستشفائية بدائرة الداموس أقصى غرب الولاية للتكفل بالحالات المؤكدة في حين أن المؤسسة الاستشفائية بسيدي غيلاس الواقعة هي الأخرى غرب الولاية مكلفة حاليا بوضع الحالات المشتبه بها تحت المراقبة الطبية. وتحصى الولاية حاليا مؤسستين للتكفل الصحي بالحالات المؤكدة (تيبازة و القليعة) فيما تم تخصيص ثلاثة مؤسسات للحالات المشتبه بها بكل من شرق الولاية (القليعة) و الوسط (الناظور) و الغرب (سيدي غيلاس). وموازاة مع ذلك إتخذت اللجنة الولائية قرارا يجعل من المؤسسة الاستشفائية “تقزايت عبد القادر” وسط مدينة تيبازة المستشفى المرجعي المخصص لمعالجة المصابين بكورونا مؤسسة مخصصة فقط للتكفل بالمصابين بعد تحويل مصلحة الاستعجالات الى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بذات المدينة. ويتوفر مستشفى “تقزايت عبد القادر” على 35 سرير إنعاش بعدما رفعت قدراته عند بداية ظهور الوباء بالجزائر بداية شهر مارس لما كان يحتوي على 8 أسرة, و يمكن تعزيز قدراته في حال تسجيل حاجة لذلك حسب نفس المصادر. وتأتي هذه التدابير في إطار تنسيق الجهود ما بين مختلف الفاعلين على مستوى الولاية كإجراءات إستباقية في إطار عمل اللجنة الولائية المكلفة بالمتابعة اليومية لتطورات الوضع الصحي بالولاية جراء تفشي وباء كورونا و البحث عن سبل الوقاية منه و مكافحته و كذا التحضير الجيد للتكفل بالمصابين.