أعرب ممثل جبهة البوليساريو في واشنطن ، مولود السعيد اليوم الخميس، عن "أسفه" للقرار الذي أعلن عنه الرئيس الولاياتالمتحدة المنتهية ولايته ، دونالد ترامب، بخصوص اعترافه بسيادة المغرب على اراضي الصحراء الغربية المحتلة، مؤكدا ان هذا الموقف لن يغير طبيعة أو وضع الاقليم الذي تعتبره الاممالمتحدة كقضية تصفية استعمار. وفي رده على القرار الامريكي ، قال السفير الصحراوي، "نأسف للقرار الذي اتخذه الرئيس ترامب" ، لكنه أكد أنه في حقيقة الامر فإن "هذا القرار لن يغير طبيعة أو وضع الاقليم" استنادا الى ما نصت عليه القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة والتي تؤكد أن "المغرب يحتل جزءا من أراضي دولة عضو في الاتحاد الأفريقي". كما شدد الدبلوماسي الصحراوي، على أنه "لا يمكن أن يستخدم الشعب الصحراوي كسلعة في المعاملات الدبلوماسية الدولية"، وذلك في إشارة الى ان الاعتراف الامريكي بسيادة المغرب على الاراضي الصحراوية جاء تتويجا لإعلان المغرب من جهته عن "استئنافه العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الاسرائيلي في اقرب الآجال". وجدد السفير الصحراوي، التأكيد على تصميم الشعب الصحراوي مواصلة النضال حتى نهاية الاحتلال في ظل احترام الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي". تجدر الاشارة الى ان قضية الصحراء الغربية لازالت مدرجة ومحل نظر الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها قضية تصفية استعمار. و أكد الأمين العام للأمم المتحدة اونطونيو غوتيريش، أن "موقف الاممالمتحدة من النزاع في الصحراء الغربية لن يتغير" بعد القرار الامريكي.