نظم الحرس الثوري الإيراني، تجمعاً كبيراً، ليل أمس ، ضم أكثر من عشرة آلاف من قوات التعبئة الإسلامية (الباسيج)، بهدف إرسالهم إلى سوريا والقتال دفاعاً عن المراقد الدينية، وعن الجولان. وبثت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني صوراً، أمس ، عن التجمع الذي قالت إنه جرى الليلة الماضية في استاديوم الشهيد شيرودي بطهران. وأشارت إلى أن قوات باسم "مدافعي الحرم" ستتوجه إلى مرتفعات الجولان من جهة، وللدفاع عن المراقد الدينية في سوريا من جهة أخرى. وظهر في الصور التي رفعها المتطوعون عدد من القتلى الذين سقطوا في سوريا. وكتب على كل صورة "مدافع الحرم" حملت أسماء تشير إلى أنهم إيرانيون. يذكر أن إيران تنفي باستمرار إرسالها مقاتلين إلى سوريا للدفاع عن نظام الرئيس بشار الأسد، لكنها تعترف بتواجد مستشارين من الحرس الثوري. كما تخفي استعدادها للقتال إلى جانب الأسد في أي حرب تندلع مع إسرائيل.