سي عفيف: بن فليس وبلخادم لن يكونا مرشحا "الأفلان" في عام 2014 طلب أعضاء جبهة التحرير الوطني إذنا من والي الجزائر العاصمة لعقد اللجنة المركزية الاستثنائية، حسب ما يدور في أروقة الحزب و الذي تم إيداعه أول أمس، لكن المفارقة هي أن هؤلاء الأعضاء ليسوا أعضاء في اللجنة المركزية. ما لا يعطيهم الحق في طلب عقد هذا اجتماع ".و استنادا الى دعاة هذا النهج بما في ذلك أسماء القرضاوي " يتحرك هؤلاء الأعضاء لعقد هذا الاجتماع المركزي قبل افتتاح دورة الخريف في مجلس النواب، و أيضا الاتجاه المنتهج يصب كله في إلى إلغاء قرارات عبد الرحمن بلعياط المتعلقة بتجديد الهياكل.و ما يدور في الآونة الأخيرة داخل المكتب السياسي للحزب، انه لا يزال يعتقد أن عقد اللجنة المركزية في ظل الظروف الراهنة هو "المستحيل بعينه". فبالرغم من عودة الرئيس بوتفليقة، و الذي استشهد بغيابه في البداية كسبب لتأجيل الاجتماع "لا يغير من حقيقة أن الحزب ليس على استعداد للذهاب إلى عقد اجتماعه حتى الآن"، ومن بين الأفكار التي تتم مناقشتها وراء الكواليس في حيدرة، حيث مقر الحزب، ما تعلق بإمكانية تمديد مهمة بلعياط حتى مارس عام 2015، و هو تاريخ المؤتمر العاشر، أو إنشاء قيادة جماعية تمثل جميع الاتجاهات داخل الحزب.و ما يمكن استنتاجه هو أن أيا من مسؤولين التنفيذيين للحزب لا يجرؤا على القول أننا لا نستطيع تحديد موقفنا لأننا نجهل لا نستطيع تأكيد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 2014 من عدمها و الترشح لعهدة رابعة قد تغلق كل الأبواب في وجه الحالمين برئاسة البلاد، تكمن أهمية الاجتماع المقبل، في كون جبهة التحرير الوطني ستعين مرشحها للرئاسة.و قال عضو المكتب السياسي لآفلان عبد الحميد عفيف، في رده على سؤال حول الشخصية المرشحة للرئاسيات المقبلة في تصريح لوسائل إعلامية، أنها ستكون "شخصية وطنية مع أيديولوجية تقدمية وقومية وديمقراطية". و أضاف أن "مرشح الحزب سيكون محل إجماع، وأن كل مرشح لقي توافق في الآراء لتمثيل الحزب سيكون مرشحنا"، و بالتالي يقول " لا علي بن فليس ولا عبد العزيز بلخادم سيكونون معتمدين و لن يلقوا الإجماع اذا اختاروا المشاركة في رئاسيات عام 2014.