قدم يوسف في مباراة امس مردوداً ربما اعتبره الأفضل في مشواره مع الترجي ككل، فلم يكن اللاعب الجزائري فقط الأفضل بين لاعبي فريقه إنما كان الوحيد القادر على صناعة الفارق بحق الكلمة . صال وجال يوسف امس من الناحية اليسرى بشكل جعل لاعبي الفريق المنافس وهم الذين عُرف عنهم قوة اللياقة البدنية والجسمانية بدوا وكأنهم مجموعة من العجزة أمامه، فلم يستطع أحدهم طيلة أحداث اللقاء إيقافه برغم أنه كشف نقطة ضعف سوي سبور بوضوح . ولعب يوسف في مباراة امس ربما عدة مراكز برغم تقييده بالناحية اليسرى، فقد ظهر أحياناً وكأنه صانع ألعاب وفي أحيان أخرى وكأنه مهاجم متأخر، إضافة لكونه المتخصص الأول في الكرات الثابتة والتي أثمرت عن صناعته لهدف فريقه الوحيد الذي سجله مواطنه عنتر يحيى .