أشرف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي، أمس، من الجزائر العاصمة على إطلاق الحملة الوطنية لتنظيف المؤسسات التربوية تحسبا للدخول المدرسي الأربعاء المقبل وذلك تحت شعار: "الدخول المدرسي في محيط نظيف". وأعطى بلعابد وموالفي إشارة انطلاق هذه الحملة من متوسطة "بشير بوجمعة" وابتدائية " الأمير عبد القادر"، ببلدية بن طلحة (براقي) على أن تتواصل العملية إلى غاية 20 سبتمبر أي عشية الدخول المدرسي. وبالمناسبة، أكدت وزيرة البيئة أن هذه الحملة التي أطلقت كذلك عشية الاحتفال باليوم العالمي للنظافة تهدف إلى "توفير كل الظروف لتمدرس الأبناء في بيئة نظيفة"، مشددة على ضرورة إيلاء الأهمية للنظافة كعامل أساسي "للتقليل من التكلفة المادية لتسيير النفايات وعلاج آثارها السلبية على البيئة والمحيط". وعليه، وجهت نداء إلى كل الأبناء والأولياء والفاعلين في المجال، "لبذل المزيد من الجهود للتحسيس بأهمية الحفاظ على الاستدامة البيئية" والتركيز سيما على أهمية "إعادة التدوير للتقليل من حجم النفايات". ومن جهته، اعتبر وزير التربية أن "الاعتناء بالبيئة ونظافة المحيط هي إحدى أبعاد البرامج التعليمية" موجها بدوره بنداء إلى كل الأسرة التربوية "للعمل على ترقية الفعل البيئي ولدعم المجهود الوطني الرامي إلى حماية المحيط والبيئة".