أكد اول امس وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله على ضرورة "تنسيق جهود البعثة الوطنية للحج لتأطير 36 ألف حاج في كلمة ألقاها بمناسبة تنظيم دراسي خاص بالتحضيرات لموسم الحج 2012 بدار الإمام بالعاصمة ودعا غلام الله أعضاء البعثة الوطنية للحج إلى تنسيق الجهود والعمل في إطار جماعي خدمة لضيوف الرحمان. ". مؤكدا أن هذه البعثة مدعوة "لتخفيف المشاق على الحجاج" الأمر الذي يتطلب القيام بالمهام في "هيأة متكاملة". وتنقسم البعثة الوطنية للحج حسب الوزير إلى لجنتين الأولى تتمثل في لجنة التوجيه والإرشاد الديني تضم أئمة ومرشدات دينيات أما اللجنة الثانية فتتمثل في لجنة الإسكان وتضم شركاء من الحماية المدنية وإدارة الديوان الوطني للحج والعمرة. وفي هذا الشأن أعطى غلام الله توصيات لأعضاء البعثة لا سيما الأئمة والمرشدات منهم إلى مرافقة الحجاج والاتصال بهم والاستجابة لانشغالاتهم المتعلقة بأداء فريضة الحج. كما أكد على ضرورة احترام "التفويج " كل حاج يلتزم بالبقاء في الفوج الذي وجه إليه وعدم مغادرته إياه تفاديا للتيه لا سيما عند رمي الجمرات الثلاث. وفي هذا الصدد دعا المسنين الى توكيل حجاج آخرين في رمي الجمرات بدلهم، فيما يلتزم هم المسنون بالبقاء في مخيم البعثة. وفيما يخص الإجراءات التي سطرتها السلطات المعنية لضمان راحة الحجاج أكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف أن "الجهات المعنية قامت بالاتصال بهيئة لاستجار الأفرشة وقامت بحجز36 ألف فراش مبرزا أن "مشكل الأفرشة تم حله". أما بخصوص النقل أفاد غلام الله أنه تم كراء 400 حافلة من الطراز الرفيع. وسيتوجه الفوج الأول من الحجاج نحو البقاع المقدسة في 26 سبتمبر المقبل يؤطرهم أعضاء يمثلون مختلف القطاعات المعنية من بينهم أطباء وأعوان الحماية المدنية ومرشدات دينيات وأئمة.