نظمت دار الثقافة أحمد عروة بالقليعة وتحت إشراف مديرية الثقافة لولاية تيبازة وبمساهمة جمعية "دارنا "للترفيه المرأة الماكثة بالبيت والحفاظ على التراث ،الصالون الوطني للباس والعرس التقليدي في طبعته الثانية وذلك بمناسبة أحياء شهر التراث، والذي تمتد فعالياته من 13 إلى 17 من هذا الشهر، حيث أشرفت السلطات الولائية وإطارات القطاع لمديرية الثقافة على الافتتاح الرسمي لهذا المهرجان ،الذي تم تنظيمه بدار الثقافة أحمد عروة بمدينة القليعة ،حيث عرفت فعالياته مشاركة أكثر من 16 ولاية بتقديمها وعرضها عدة أنشطة متنوعة منها فنية والأخرى عرض منتوجات وطنية مختلفة بإختلاف نماذجها والتي ترمز الى أصالة الشعب الجزائري وهو ما سعت إليه جمعية دارنا للترفيه المرأة الماكثة بالبيت والحفاظ على التراث ،حسب ما كشفت عنه الأمينة العامة للجمعية:ليلى زيا. والتي أشارت بأن تنظيم هذا المهرجان يهدف الى الحفاظ على التراث بنوعيه وإبراز منتوج المرأة الماكثة بالبيت وخلق لها فرص بلورة منتوجاتها وإعطائها فرصة للتعريف بها وتسويقها، وذلك من خلال المعرض المقام في بهو دار الثقافة، أين وقفنا على مختلف الأجنحة للوفود المشاركة . جمعية إشراق لتنمية المجتمع وتوعية المرأة لولاية الشلف أول جناح كان ل "جمعية إشراق لتنمية المجتمع وتوعية المرأة "لولاية الشلف ،عن طريق رئيستها فاطمة بن دحو ،أين تم عرض لباس عرس تقليدي والمعروف "بسيدي معمر "وأيضا عرض عدة أنواع من الألبسة التقليدية للمرأة الشلفية ولباس خاص بالعريس والعروس ،كما عرضت هذه الجمعية ،الأكلة الشعبية التي تميز المنطقة والتي يتم عرضها أثناء المناسبات وخاصة في الأعراس . الجمعية الثقافية والسياحية "أبناء الحوش" الغزوات ولاية تلمسان الجناح الثاني مخصص للجمعية الثقافية والسياحية "أبناء الحوش " بلدية الغزوات ولاية تلمسان ،حيث تم عرض بهذا الجناح ،لباس العروسة الخاص بالمنطقة وهو مدجج بأنواع من الفضة ،كما تم عرض طبق الجنة ،قرفطان الحنة وهو إناء تم إنجازه من مادة النحاس الأبيض ،كما تم عرض أنواع أخرى من اللباس وخاصة اللباس المعروف بالشدة وهو لباس يصنع من مادة الحرير وتصل تكلفته من 06 الى 15 مليون سنتيم ،كما تم عرض أنواع أخرى من المنتوجات كالعمارية وهي أريكة مخصصة للعروس. جمعية الأبرار الولائية النايلية لولاية الجلفة أما ولاية الجلفة فقد شاركت بلباسها المعروف ويتمثل في برنوس الجلفاوي وهو ما عرضه الحرفي خيري عبد الحميد ،وحسبه تم عرض ثلاثة أنواع من البرنوس ،النوع الأول برنوس الوبر وقيمته المالية تتراوح من 15 الى 25 مليون سنتيم ،النوع الثاني ،برنوس القياد ويكون لونه أسود وثمنه يتراوح من 800ألف سنتيم الى 1.2 مليون سنتيم ،والنوع الثالث برنوس أبيض وهو خاص للعريس وثمنه يتراوح ما بين 600 الى 650 ألف سنتيم .الجناح الخامس بولاية الجلفة ل"جمعية لأبرار الولائية النايلية ،عن طريق الحرفية " فتيحة بوعكاز" وتم عرض بهذا الجناح ،اللباس التقليدي ،الرجال والنساء وكانت مشاركتها أيضا بالفرقة الفلكلورية . جمعية الفنون والتراث الشعبية لولاية قسنطينة الجناح السادس خاص بولاية قسنطينة عن طريق جمعية "الفنون والتراث الشعبية بشعار "أصالة "،إبداع "،فن "،عن طريق رئيسة الجمعية "بن عرفة عائشة "،أين عرضت هذه الجمعية اللباس التقليدي للمرأة القسنطينية وخاصة الحايك "الملايا "وهو حايك لونه أسود ، إضافة إلى منتوجات أخرى تخص منطقة قسنطينة من ألبسة تقليدية وألبسة خاصة بالعروسة القسنطينية. جمعية 8 مارس وجمعية الحياة للصناعة التقليدية لولاية مستغانم الجناح المقابل خاص بولاية مستغانم وعن طريق جمعية 08 مارس وجمعية الحياة للصناعة التقليدية ،أين عرضت هذه الجمعية اللباس التقليدي للمرأة المستغانمية وأنواع من الألبسة الشتوية والصيفية والتي تعبر عن أصالة المنطقة ،كما عرضت الحرفية "شاشو حنكة" من نفس الولاية ،الأكلة الشعبية والحلويات التقليدية. الجمعية الثقافية قزية بني يني لولاية تيزي وزو الجناح المقابل للمعرض ،جناح خاص بولاية تيزي وزو عن طريق "الجمعية الثقافية قزية "التابعة الى بلدية بني يني ،أين تم عرض الحرفي أنواع متعددة للفضة بأنواعها وأين تم عرض العديد من النماذج الخاصة بمنتوج الفضة وحسب الحرفي نوار جمال ،هذا النوع من النشاط تعلمه أو أخذه أب عن جد وقال صاحبه أن الحفاظ عليه واجب على الأسرة أو العائلة القبائلية حفاظا على تراثنا الأصيل . ممثلة ولاية باتنة الحرفية بن عيسى فهيمة فيما كانت مشاركة ولاية باتنة عن طريق الحرفية "بن عيسى فهيمة "والتي عرضت أنواع من اللباس التقليدي خاصة بمنطقة الأوراس كالبرنوس والخمار وأنواع أخرى من اللباس التقليدي الخاص بالمرأة والتي تقول صاحبة هذا المنتوج بأن الألبسة المعروضة خاصة ببنت الريف الحقيقية والتي لا زالت حسبها إلى حد الآن محافظة على هذا التراث الشعبي . الإتحاد الوطني للنساء الجزائرية والجمعية التكوينية أفاق لولاية تيبازة فيما شاركت ولاية تيباوة عن طريق "الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات "مكتب القليعة "والجمعية التكوينية أفاق "تم عرض عدة منتوجات منها صناعة الدوم ،وأنواع من اللباس التقليدي وأيضا مستلزمات السرير ومصنوعات من الحلويات التقليدية .كما شاركت جمعية "نور الإيمان التابعة الى بلدية فوكة بنفس الولاية ،إبداعات تخص اللباس التقليدي للمنطقة وأيضا مشاركة جمعية "دارنا "بعرض خاص وما ميزها هو عرض عرس تقليدي الخاص بالمنطقة. كما كانت مشاركات فردية للحرفية مستغانمي وسيلة وما عرضته من منتوجات في الفن اللباس التقليدي وما ميز جناحها "لباس كاراكو "والذي يعود تاريخه إلى سنة 1920. إقامة عدة أعراس تقليدية للعديد من مناطق الوطن مقابل ذلك عرفت قاعة العرض عدة أنشطة فنية مختلفة وخاصة عرس عدة مناطق من الوطن كعرس بوسعادة ،وعرس سيدي نايل الجلفة وعرس سيدي معمر ولاية الشلف. وعرس القليعة ولاية تيبازة وولاية تيزي وزو وقسنطينة وأعراس مناطق أخرى وعلى هامش هذا المهرجان أشارت "السيدة خداوج زيار والسيدة ليلى.عن إعجابهما بهذا المهرجان والي يعد حسبهم مثالا في التنظيم ومثالا فيما تم عرضه والذي يعد نجاحا للحفاظ على الموروث الثقافي والمحافظة على التراث.