أوضح مصدر من وزارة الصحة أمس، عن إستشهاد اربعون فلسطينيا بقذائف الدبابات الإسرائيلية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.أوضح اشرف القدرة عن استشها د أربعون مواطنا بينهم أطفال ونساء واصيب 380 اخرين في القصف المدفعي للدبابات الاسرائيلية على منطقة الشجاعية منذ فجر أمس ، وأما من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية ما وصفته ب(بالمجزرة الجديدة) التي ارتكبتها إسرائيل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأوضحت الرئاسة في بيان لها إن مجزرة جديدة ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية أمس في حي الشجاعية، ومن جهته طالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في البيان الحكومة الإسرائيلية بإيقاف عدوانها على القطاع فورا، وحذرها من استمراره، منددا بالجريمة الجديدة في حي الشجاعية، كما أشار أبو ردينة إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم منذ اليوم الأول للعدوان (في 7 جويلية الجاري) وحتى اللحظة باتصالات وجولات عربية ودولية، ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف شلال الدم الفلسطيني النازف جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، كما توغلت عشرات الآليات والدبابات العسكرية الإسرائيلية شرقي مدينة غزة، صباح أمس ، وسط قصف عنيف ومكثف من المدفعية الإسرائيلية، ما أدى إلى استشهاد 40 شخصا على الأقل بحسب الناطق باسم وزارة الصحة، وجرح عشرات الفلسطينيين، ونزوح الآلاف من منازلهم متوجهين صوب مركز المدينة، في حين أفاد شهود عيان، في غزة، بأن القوات الإسرائيلية المتوغلة مسافة 500 متر في أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون شرقي مدينة غزة، قصفت ودمرت منازل وأراض فلسطينية بشكل عشوائي، ما أدى إلى اشتعال حرائق واسعة في المناطق المستهدفة، في حين تزامن التوغل البري، مع قصف عنيف من الزوارق البحرية الإسرائيلية للشريط الساحلي على طول قطاع غزة، وتحليق مكثف للطائرات الحربية والمروحية الإسرائيلية. الأممالمتحدة تحذر من نفاد مخزونها من المساعدات الإنسانية : حذرت الأممالمتحدة من نفاد مخزونها من المعونات الإنسانية لمساعدة أكثر من خمسين ألف من النازحين الفلسطينيين ، الذين لجأوا إلى مقراتها في غزة هربا من العمليات العسكرية المتواصلة للجيش الإسرائيلي في القطاع. حيث أكد رئيس عمليات إغاثة الأممالمتحدة في غزة روبرت تيرنر إن عدد النازحين الذين لجأوا إلى مدارس الأممالمتحدة كان أكبر من المتوقع وسيضطر عدد من الوافدين الجدد إلى النوم على الأرض، ومن جهته يأتي تحذير الأممالمتحدة في الوقت الذي ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى نحو 350 قتيلا وأكثر من 2500 مصاب. ومن جهتها بدأت إسرائيل شن غارات يومية على قطاع غزة قبل أن تطور هجومها بعمليات برية وذلك ردا على الصواريخ التي يطلقها الناشطون الفلسطينيون على البلدات الإسرائيلية، حسبما قال الجيش الإسرائيلي. واعلن الجيش أول أمس عن مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين في اشتباكات وقعت غربي النقب قريبا من حدود شمالي قطاع غزة في هجوم شنه ناشطون فلسطينييون تسللوا عبر أحد الأنفاق للوصول إلى إسرائيل، وفي وقت سابق، قتل بدوي إسرائيلي وجرح أفراد عائلته عندما أصيب بيتهم بصاروخ في إسرائيل، وأما في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي إنه كشف عن 34 نفقا منذ بدء العمليات البرية وإن خمسة منها تصل إلى الأراضي الاسرائيلية، ومن جهته يقدر الجيش الإسرائيلي أن سبعين مسلحا فلسطينيا قتلوا منذ بدء العمليات البرية، وأنه اعتقل 13 منهم ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق معهم، وأما على الجانب الفلسطيني، قتل نحو 50 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت مصادر طبية في غزة إن ثمانية أفراد من عائلة فلسطينية بينهم رضيع عمره ستة أشهر وطفلان عمرهما ثلاثة أعوام و 13 عاما قتلوا عندما أصابت قذيفة إسرائيلية منزلهم في بيت حانون شمال شرقي القطاع. ووفق مصادر سياسية، فإن تجاوب حماس مع الجهود المصرية، سيعني البدء الفوري بدعوة باقي الفصائل الفلسطينية للتوجه إلى القاهرة، لمناقشة تفاصيل التحرك المصري الهادف إلى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل، وعودة الهدوء إلى المنطقة.