اشتكى سكان حي 24 فيفري ببلدية وادي ارهيو على مستوى ولاية غيليزان من تردي الأوضاع المعيشية داخل المجمع السكاني بسبب تسرب المياه القذرة منذ سنة كاملة وهذا بالرغم من إخطار الجهات الوصية لكن لا حياة لمن تنادي. حسب عدد من سكان الحي المتضرر فإن فرقة الصيانة بمصالح ديوان التطهير صارت تتردد عل الحي لكن فشلت في إصلاح الإعطاب مادام أن القناة مسدودة يقول السكان. إلى جانب هاته الأخطار هناك خطر الروائح الكريهة المنبثقة من تلك التسربات فضلا على تشويه المنظر الحقيقي والجمالي للحي كونه يقع على مقربة من الطريق الوطني رقم 04 من جهة وكذا مؤسسات عمومية على غرار مركز البريد وملحق بلدي ومدرسة ابتدائية خصوصا وان هاته الأخيرة لا تفصل بينهما سوى بضعة أمتار. وخشية انتشار الأمراض والأوبئة ناشد السكان الجهات المعنية الإسراع في إصلاح الاعطاب قبل فوات الأوان. من جهة أخرى لا تزال تسربات المياه القذرة تشكل هاجس سكان حي بودالية وهذا منذ أزيد من ثلاثة سنوات ولازال المشكل قائما إلى حد كتابة هاته الأسطر حيث تولدت عنها انتشار الجرذان والصراصير والروائح بل ذهبت الأمور إلى ابعد مما نتصور لان التسربات بدأت في التقدم نحو التجمعات السكانية وشلت الطريق الفرعي الرابط بين منطقة البطيشة وبودالية ناهيك عن إتلاف مساحة معتبر من الحمضيات.