كشفت أمس منسقة حركة إنقاذ الأرندي نورية حفصي في إتصال هاتفي أن الأمين العام ل حزب أحمد أويحيى إتصل شخصيا بعدد من إطارات الحركة الغاضبة في اليومين الماضيين يتقدمهم النائب السابق عن ولاية باتنة بن حصير عارضا عليهم العودة إلى أحضان الحزب من خلال مراودتهم غير أنهم رفضوا الأمر جملة و تفصيلا مصرين على إسقاط المكتب الوطني الذي قالت عنه أنه احد أسباب ما يحدث في الأرندي لأنهم يقدمون تقارير كاذبة يوميا للأمين العام أحمد أويحيى. قالت نورية حفصي القيادية السابقة في الأرندي و الأمينة العامة للإتحاد العام للنساء الجزائريات أن حركة الإنقاذ تحضر لندوة الإطارات في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم برياض الفتح سيحضرها على الأقل 500 إطار من قيادات سابقة في الحزب أغلبهم مؤسسيين همشتهم القيادة الحالية وفي مقدمتها الأمين العام احمد. رفضت نورية حفصي إطلاق تسمية إطارات من الوزن الثقيل على وزير التربية السابق أبوبكر بن بوزيد و القيادين من وزراء سابقين على غرار يحيى قيدوم وبختي بلعايب و قالت هؤلاء معنا و بن بوزيد أكد تضامنه و تعاطفه معنا. ومن جهته أكد النائب عن ولاية باتنة إتصال أويحيى به عدة مرات غير أنه لم يلتقي به و اضاف بن حصير أويحيى إتصل بي هاتفيا و لم يطلب لقائي و الأخت نورية محقة في المعلومات التي قدمتها لكم و أضاف و لم يتوقف إتصال أويحيى عند هذه النقطة بل أرسل لي مقربين منهم غرار عضو المجلس الوطني خالدي بومدين و كاتب الدولة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح.