كشف أمس عمال المؤسسة الوطنية للنقل الحضري " ايتوزا" المحتجين منذ أول أمس بمقر المركزية النقابية بأول ماي أنهم سيسربون وثائق " تتضمن اختلاس وتبديد أموال عمومية" ضد المدير العام لمؤسسة " ايتوزا". كما يواصل عمال " ايتوزا" الذي يفوق عددهم 2200 وقفتهم الاحتجاجية بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين وإضرابهم المفتوح مؤكدين أنهم لن يتوقفوا عن حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تلبية المطالب المرفوعة ، وكشف بعض عمال " ايتوزا" المحتجين في تصريح لهم " أنهم سيعاملون المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل الحضري بالمثل وذلك - حسبهم- بعدما رفع دعوى قضائية ضد ممثل العمال محمد خروبي ، وأوضحوا في هذا الشأن أنهم سيقومون بنشر وثائق إلى الرأي العام " تثبت بان مدير عام " ايتوزا " قام باختلاس وبتبديد أموال عمومية ". من جانب آخر أوضح ممثل العمال محمد خروبي في تصريح للاتحاد، أنهم سيواصلون حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تلبية المطالب المتمثلة في رحيل الأمين العام لفدرالية النقل وإعادة إدماج العمال المطرودين البالغ عددهم 36 وفتح مكتب نقابة مؤقت وأيضا رحيل المدير العام لمؤسسة ايتوزا"، و أشار خروبي أن العمال المحتجين لا يريدون التحاور مع المدير العام " لانه لا يريد أن يتحمل مسؤولياته ونطالب برحيله لأننا نستطيع أن نسير مؤسسة " ايتوزا" أحسن منه وبمفردنا كما نوجه نداءنا إلى وزير النقل ونطالبه بالتدخل العاجل لحل مشاكلنا". وفي السياق نفسه ،أضاف خروبي انه وبالرغم من توصل العمال إلى مجموعة من حلول بعد الاجتماع الأخير الذي تم عقد مع الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين سيدي سعيد إلى ان مجمل الوعود ضربة عرضة الحائط ولم تدخل إلى غاية اليوم حيز التنفيذ خاصة ما يتعلق بفصل النقابة وإقالة ممثلها بالرغم من تقديم لائحة تتضمن 51 بالمائة من توقيعات العمال الرافضة للوضع والمثبتة بمحضر قضائي وللتذكير تمكن عمال ايتوزا المضربون على مستوى الجزائر العاصمة من شل حركة النقل بنسبة 99 بالمائة مقررين مواصلة الإضراب لأنه لم يتم احترام محضر الاتفاق الممضي في 16 أكتوبر 2012 من طرف مدير عام ايتوزا وأمين عام وفدرالية النقل إلى جانب مسؤول التنظيم على مستوى ولاية العاصمة ولم يطبق منه أي بند إلى حد الساعة حسبه.