دعا فيلاني غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني في تجمع له بالمكتبة المركزية الجدية وسط عاصمة الولاية المسيلة حضره مناضلو الحزب و المترشحين في قائمة الاصلاح على مستوى ولاية المسيلة يتقدمهم الدكتور اسماعيل خلف الله الى المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة بقوة ,معتبرا ذلك مفتاح نجاح للجزائر ودعم لاستقرارها وأمنها وهنا قال " تعالوا الى كلمة سواء هي الجزائر لبيك يا جزائر "داعيا في نفس الوقت الشركاء السياسيين الى حملة انتخابية نظيفة قائمة على اساس استعراض البرامج والحلول لمختلف المشاكل والدفاع عن المصالح العليا للوطن ,بعيدا عن سياسة التشهير والقذف والشتم,مضيفا بان حزبه يشد على المصالحة الوطنية والذهاب بها الى ابعد الحدود ,لجمع شمل الجزائريين امام كل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر. ولم يفوت الفرصة دون الحديث توظيف البعض كما قال المال لشراء وتزوير التوقيعات لكنهم فشلوا يقول غويني في الوصول الى مبتغاهم وفي السياق تحدث عن تمثيل المرأة في حركة الاصلاح الوطني اذ وصلت الى حدود 40 بالمائة ,مؤكدا على ان تشريعيات ماي تمهيد للانتخابات المحلية ,وهنا توقف عند ظاهرة العزوف الانتخابي التي قال بأنها لم تعد مقتصرة على الشباب بل امتدت حتى الى الكهول هذا مشهد لا يخدم على الاطلاق المصالح العليا للوطن,مشددا في السياق على ضرورة التجند والتجنيد لإنهاء هذا المشهد في التشريعيات القادمة لأنه موقف سيقطع الطريق امام المشككين والمتربصين بمصالح الوطن ملمحا الى ما سماه بالأيادي الاثمة التي تريد باستمرار ان تمتد الى صناديق الاقتراع للنيل من مصداقية وصحة الانتخابات معتبرا بان المشاركة القوية ستساهم في حماية اختيار الشعب مختتما كلمته بضرورة الوعي بأهمية الإدلاء بالأصوات وبكثافة يقول غويني الذي كانت له جلسة مع المترشحين في قائمة حزبه في مقر الحزب وبالمداومة التي زارها وقبل مداخلته كان لمتصدر القائمة الدكتور الحقوقي اسماعيل خلف الله كلمة ثمن فيها جهود الحزب الرامية التأسيس إلى أسس ومنطلقات حزبية متحضرة تشارك من اجل الفعل السياسي الجاد الذي يمهد لبناء دولة عنوانها احترام القانون والعدالة فوق الجميع مؤكدا على أن الساعون إلى زرع اليأس إنما يدفعون بالوطن إلى آلا امن والا استقر ضاربا المثال بأوضاع ليبيا الشقيقة كما قال .