كشف النائب البرلماني عن حزب العمال، رمضان تعزيبت، أمس، عن إطلاق مبادرة جديدة لترقية اللغة الأمازيغية وتعميم إستعمالها، وذلك من قبل أزيد من 20 نائبا آخر ينتمون إلى ثلاث كتلة برلمانية. وأكد تعزيبت رفع مجموعة من نواب مقترحا لتعديل القانون التوجيهي للتربية الوطنية الصادر في 2008، من أجل تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في كل مؤسسات التربية العمومية والخاصة، وذلك في تصريح لموقع "سبق برس"، مشيرا أن من يقود المبادرة نائب جبهة المستقل عن ولاية بجاية، إبراهيم بن ناجي، إضافة إلى أزيد من 20 نائبا لثلاث كتل برلمانية هي "كتلة الأحرار، جبهة المستقبل وحزب العمال". وقال البرلماني:" النواب رفعوا المتقرح لمكتب البرلمان الذي سيقوم بدراسته من الناحية الشكلية فقط، والمحددة في شقين أن يكون القانون مرة عليه أكثر من سنة وأن يمضي على الطلب أكثر من 20 نائب، وليس الموضوع الذي تكلف به الجلسة العلنية"، ويرمي تعديل المادة 34 من القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم 08- 04 المؤرخ في 23 جانفي 2008 التي تنص على “يدرج تعليم اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية من أجل الاستجابة للطلب المعبر عنه عبر التراب الوطني”. وأضاف:"..تصاغ بالشكل التالي: “يعمم تدريس الأمازيغية الوطنية والرسمية في المنظومة التربوية عبر كل التراب الوطني بما فيها المؤسسات التربوية الخاصة”. وإضافة مادة جديدة تحت رقم 34 مكرر وتكون كتالي: “تسهر الدولة على النشر والتوزيع الوطني للكتاب المدرسي الخاص باللغة الأمازيغية وتدعم الدولة الكتاب شبه المدرسي بالأمازيغية وكذا توزيعه وطنيا عبر المكتبات. كما تدعم الدولة الترجمة من وإلى الأمازيغية وترقي النشاطات الثقافية والتربوية بالأمازيغية”.ويرى تعزيبت بأن نجاح تعميم تدريس اللغة الأمازيغية مرتبطة بإرادة السياسية التي عبر عنها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من خلال عدة قرارات.