أفضت الانتخابات المحاية بغليزان الى معادلات سياسية خطيرة ومعقدة فبعدما اعترفت بعض الاحزاب السياسية بميلاد تحالفات هجينة مؤقتة مبنية على المصلحة والمال ويعيدة كل البعد عن الولاء الحزبي او حتى العرش والقبيلة بعدما ان اصبح المال هو الرقم السحري لحل كل هذه المعادلات الصعبة والتي كانت بولاية غليزان ضربة موجعة لحزب بلخاد م الشعبية خصوصا بعد اصدار المادة رقم 80 من وزارة الداخلية اذ الامر الدي جعله يفقد الكثير من البلديات التي كان يراهن ليها امام العلن ونعمة على احزاب اخرى كانت تحلم في الظفر بتسيير بلدية وحدة حيث انتهت عمليات تنصيب تنصيب 37 مجلسا شعبيا من أصل 38 مشكلة لإقليم الولاية غليزان تساوت فيها ثلاثة احزاب الأفلان والأرندي واللآمبيا ب10بلديات لكل حزب وقد حصد التجمع الجمهوري رئاسة ثلاث بلديات في وقت لم تتمكن احزاب الأفانا وحمس وحركة المواطنين الأحرار من تعدي حاجز البلدية الواحدة فيما . يبقى الفصل في بلدية واحدة لاحقا ويتعلق الامر ببلدية سيدي الميهوب بعدما احيلت القضية الى العدالة ،وهي المعطيات التي غيرت الخارطة السياسية كلية بفعل هذه التكتلات التي خلقت حالات من الانسداد سيكون المواطن هو الخاسر الاول والاخير،ففي الوقت الذي كان فيه الافالانيون يحلمون باكتسحاح لكثر من 22 بلدية لم يتمكن من الظفر سوى ببلديتين اثنين دون ان يلدا الى تملق او تودد لا حزاب اخرى ارجعه متتبعوا الشان السياسي بغليزان الى ظعف القوائم التتي تبنها الحزب العتيد والتي فقتدت مصداقيتها في اوساط سكان الولاية منذ عشرات السنيين وفي ظل هذه المعطيات تمكن حزب احمد اويحي من الاستثمار الجيد في أوضاع بيت الحزب العتيد الذي تمكن من حصد 10بلديات وهي عاصمة الولاية الذي تمكن من حصد 10بلديات وهي عاصمة الولاية غليزان،سيدي امحمد بن عودة ،حمري ،جديوية ،بني زنطيس ،سيدي خطاب ،حد الشكالة ،عين طارق،الرمكة ،سيدي السعادة وهي البلديات التي سيدت الأرندي بالولاية رغم الظروف التي مر بها الحزب بعد تنحي الامين الولائي الذي فشل في تشريعيات 10 ماي .كما يعد مكسب رئاسة بلدية غليزان أهم مكسب وتحدي كبير للأرندي الذي ازاح الحزب العتيد من تسيير مجلس سيره لعدة عهد انتخابيةوبالمقابل فاجات الحركةالشعبية الجميع و حققت نتائج تحسد عليها ،مكنتها من البروز كقوة سياسية ثالثة دون منافس يذكر و حققت نتائج تحسد عليها ،مكنتها من البروز كقوة سياسية ثالثة و فاعلة بالولاية مؤكدة نتائجها في التشريعيات الماضية حيث حصد 10 بلديات بالتساوي مع حزب الافالان والارندي رغم ان الحزب لم يمضي على ميلاده اكثر من 11 شهر حيث نافست الحركة باقي الأحزاب على بلديات كبيرة على غرار يلل ،مديونة ،لحلاف ،بلعسل ،عين الرحمة ،بلعسل وسيدي امحمد بن علي .كما تحصلت الحركة على 12 منتخبا بالمجلس الشعبي الولائي وراء حزب بلخاد م . واللافت للانتباه ايضا بنتائج المحليات الأخيرة هو إختفاء كلي للأحزاب السياسية التي لم تسجل أرقاما جيدة على غرار حركة الإصلاح الوطني وحركة حمس التي التي اكتفت بحضور جد محتشم ببعض البلديات التي كانت في السابق معاقلها المفضلة على غرار منطقة الظهرة بينما اختفى حزب موسى تواتي والذي ساد في بلدية وحيدة بينما إختفى الأفانا .فيما خدمت التكتلات السياسية حزب التجمع الجمهوري الذي ظفر بتسيير ثلاثة بلديات.