ليس خروجي عن الأضواء عن ممارسة هويتي المفضلة، فقط أردت أن ارتاح قليلا بعد الإرهاق الكبير والتنقلات الطويلة بين المدن الجزائرية وخاصة بالنسبة لي كوني أقطن بولاية بشار والتي تبعد قرابة 1000 كلم عن العاصمة ،لذا أنا آخذ قسط من الراحة هذا الموسم لإستعادة انفاسي من جديد ،كما إنني اشتقت لوالديا بعد غيابي عنهما لمدة 09 سنوات كاملة ،وعن طريقكم أقول للجمهور الرياضي سوف ترون سليمي عمار العام المقبل في الميادين والملاعب الرياضية . بكل صراحة لي قصة حب وعشق مع معشوقة الجماهير وأنا لم أضع أقدامي في المدرسة وحبي الجنوني لها بدأ وأنا في السن 06 أو 07 وحين كنت انتقل إلى ملعب دبدابة بإعتبري اسكن بالقرب منه وغير بعيد عن الملعب وهو ما جعلني أتردد عليه في كل الأوقات وخاصة أيام العطل الأسبوعية ،كما كنت أشاهد مختلف الفرق الرياضية التي كانت تلعب بهذا الملعب ،وقد احتكيت بكثير من اللاعبين والمدربين. طبعا بدايتي مع كرة القدم كانت في الشارع وفي ملعب دبدابة وفي المؤسسات التربوية التي كنت أزاول بها دراستي ، أما بخصوص اللعب المنتظم فقد لعبت في أول فريق هو فريق نجم الصحراوي الدبدابة صنف صاغر، ثم أشبال مع نفس الفريق ،ثم انتقلت الي اتحاد بشار ثم الي مولودية الدبدابة أكابر وأنا لم أتجاوز السن 17 ،حيث تخطيت صنف الأمال و ألعب مباشرة من صنف الأشبال الى صنف الأكابر.وما أشير إليه فقد دخلت الفريق الوطني من بوابة الرياضة المدرسية ،بعد أن اجتزت إختبار إختيار تشكيلة المنتخب الوطني أقل من 18 سنة وقد تم إختيار في قائمة 24 من ضمن 40 لاعبا دخل المنافسة . بدايتي الرياضية مع كرة القدم كانت من بشار ثم الرياضة المدرسية ثم مختلف الفرق التي تقمصت ألوانها منها اتحاد بلعباس ، جمعية الشلف ، شباب بلوزداد ، مولودية وهران ، نصر حسين داي ، وداد تلمسان و جيل عين الدفلي ولا أخفي عليك بأنني وجدت راحتي مع فريق اولمبي الشلف، مع احترامي لكل النوادي التي تقمصت الوانها، وبالمناسبة وعن طريق جريدتكم أبلغ تحياتي إلى كل اللاعبين الذين لعبت معهم مع كل الفرق التي تقمصت ألوانها . بكل تأكيد أريد بعث مشواري من جديد لو وضع في شخصي الثقة وأؤكد لك بأنني أرغب لإنضمام إلى فرق القلب جمعية الشلف ، لأنني وجدت كل راحتي مع هذا الفريق وتحية كبيرة الى مناصري الجمعية الجوارح و أعتبر نفسي واحد منهم ، وأضيف لك شيء بأنني أرغب اللعب لفريق أسود الشلف أو كما يحلو لأبنها هذه المدينة تسميتها باسم الأصنام أن ألعب لأشبال المدرب سمير زاوي وأعتزل بهذا الفريق والذي يعد فريق القلب بالنظر الى عشرتي الطويلة في صفوف الفريق ومحبتي الكبيرة لسكان مدينة الشلف وخاصة الأنصار الذين أكن لهم كل الإحترام و أقول لهم بأنني تأثرت كثيرا حين نزل الى القسم الثاني وأتمنى لهم الصعود هذا الموسم الى الدرجة الأولى . أجيبك بصراحة لم أكن أخشى أي مهاجم وقد أوقفت كثير من المهاجمين و لا أسمح لهم المرور اجتياز المعبر اليساري للملعب وهو ما جعل المهاجمين يغيرون مناصبهم نحو الجهات و المعابر الأخرى . مشروعي الرياضي حاليا مواصلة اللعب قبل الإعتزال وأمنيتي اللعب في صفوف جمعية الشلف لأنني أفضل الاستقرار بهذه المدينة و الإعتزال بهذا النادي ،كما أحمل مشروع مع التدريب وأمنيتي أن أكون مستقبلا مساعد مدرب أ ومدرب كبير ان شاء الله وكل ذلك يتحقق بالعمل والجدية والإرادة . كلمتي الختامية صعود فريق جمعية الشلف إلى الدرجة الأولى ، ثانيا امنيتي الإنضمام إلى هذا النادي العريق و أخيرا أوجه تحية تقدير إلى الجوارح وختاما تمنياتي أن يتوج الفريق الوطني بكأس أفريقيا تحت قيادة المدرب بلماضي و نتمنى عودة سريعة لصديقي العربي هلال سوداني إلى ميادين كرة القدم .