يعكف المغني سليم الشاوي، حاليا، على وضع اللّمسات الأخيرة على ألبومه الجديد، الذي يضم 8 أغان، أتت مزيجا ما بين الشاوي، السراوي، والفزازي التونسي، لإطلاقه أوائل شهر أكتوبر المقبل في سوق الأشرطة، ليكون الألبوم التاسع في رصيده الفني. وأوضح سليم الشاوي في تصريح خص به ''الخبر''، أنه استغرق مدة 7 أشهر في التحضير لألبومه الجديد، الذي يحمل أغنية ثنائية ستجمعه بالمغنية عبلة العنابية، وسميت ب'' جيت نشوفك ونروح''، فيما تحفّظ عن ذكر عناوين الأغاني الأخرى، مبرّرا الأمر بالظاهرة التي تفشت مؤخرا في الوسط الفني والمتمثلة في الاستيلاء على عناوين أغاني الغير. وأفصح المغني في سياق حديثه، أنه يفكر جديا في تصوير إحدى أغاني الألبوم على شاكلة الفيديو كليب، على أن يكون مخرجها مسعود العايب، مردفا ''لم أختر بعد الأغنية التي سأصوّرها، ولكن من المؤكد أنها ستكون الأكثر سهولة للتصوير، ولا يوجد فيه تنقل كبير، وهو ما سيساعدني والأمر ينطبق على المخرج وطاقم التصوير، ..لكن صدقا لو كنت أمتلك غلافا ماليا جيّدا، لصوّرتها في صحرائنا الجميلة''. وأشار المتحدث أن الألبوم من كلمات وألحان عمر جماتي، فيما قام بتوزيعها الموسيقي مسعود مسعودي، وسجلها باستوديو ''ديديكاس'' ببسكرة. كما كشف المتحدث أن جولة فنية ستقوده إلى عدة مدن فرنسية، ومن بينها العاصمة باريس ومدينة تولوز في غضون شهر ديسمبر، تدوم 28 يوما، يوقّع خلالها حفلات فنية، ترويجا لألبومه الجديد. وذكر سليم، أنه يسعى جاهدا للحفاظ على التراث الشاوي الأصيل، وكذا الطابعين السراوي والسطايفي وترويجهم، خاصة في أوروبا. مواصلا: ''أعمل على شد الشباب إلى الأغنية الأصيلة، للحفاظ عليها، وذلك من خلال إضافة لمسة موسيقية غربية، عوض القصبة والبندير، وهنا أطلب من شيوخنا الكبار السماح والعفو، فهدفي نبيل ويتمثل في جعل الشباب يلتف حول الأغنية الشاوية''.