كشف رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، السيد بوعلام مراكش، أن العديد من رجال أعمال البولونيين أبدوا اهتماما كبيرا بالسوق الجزائرية. ''وهو ما يؤكده الوفد الذي يزور الجزائر والمتكون من حوالي 20 مؤسسة''. مشيرا إلى أن المؤسسات البولونية طلبت الكثير من التوضيحات فيما يتعلق بالقوانين الجديدة التي سنتها الجزائر. نظمت الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، أمس. بفندق الأوراسي، لقاء خاصا ببحث فرص الأعمال والاستثمار بين الجزائر وبولونيا، شاركت فيه بعثة مكونة من عشرين مؤسسة بولونية تقوم بزيارة إلى الجزائر. وأوضح رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، السيد بوعلام مراكش، أن هذا اللقاء، الذي تنظمه الكنفدرالية والغرفة البولونية للتجارة، يندرج ''في إطار مبادرات ترقية علاقات الأعمال بين الجزائر وبولونيا''. وأشار السيد مراكش إلى أن هذه الزيارة ستكون فرصة للتحدث مع رجال الأعمال عن قانون لاستثمارات في الجزائر، على ضوء الإجراءات التي جاء بها قانون المالية التكميلي لسنة ,2009 ولعرض الفرص وشروط الاستثمار بالجزائر، حيث طالبت العديد من المؤسسات البولونية بتفسيرات عن القوانين لتوضيح الرؤية قبل الاستثمار في الجزائر. وتتكون هذه البعثة، التي يقودها رئيس الغرفة البولونية للتجارة، السيد أندرزج أروندارسكي، من رؤساء مؤسسات ورجال أعمال ينشطون في مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي، خاصة قطاعات الطاقة وصناعة الطائرات والسيارات والبناء والأشغال العمومية والمنشآت القاعدية وتجهيزات المنشآت الإلكترونية وخدمات الموانئ والخدمات البحرية، وكذا الري وصناعة الآلات الفلاحية. وسيتمكن رجال الأعمال البولونيون، خلال زيارتهم التي تدوم أسبوعا، من لقاء عدد من رجال الأعمال الجزائريين لبحث فرص الاستثمار المتاحة، حيث سيتم تنظيم منتدى لرجال الأعمال، بالإضافة إلى تنظيم زيارات واجتماعات أعمال بين أعضاء الوفد البولوني وممثلي المؤسسات ومنظمات أرباب العمل الجزائريين في كل مناطق الوطن، حيث ستتنقل البعثة من العاصمة إلى وهران وعنابة. وأشار رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، السيد بوعلام مراكش، أن المبادلات بين البلدين قدرت، خلال الأشهر الأولى من السنة الحالية، ب170 مليون دولار، بعد أن بلغت في سنة 2009 كاملة حوالي 360 مليون دولار.