بيونة وفلاف يحكيان تناقضات عيش المسلمين في باريس يعود الفنانان الكوميديان الجزائريان، بيونة وفلاف، في فيلم مشترك، يجمع بينهما، لأول مرة، تحت عنوان ''هل هنالك لحم الخنزير؟'' من إخراج الممثل الكوميدي الجزائري المغترب، رمزي بديع، المنتظر صدوره عبر القاعات، رسميا، نهاية أكتوبر المقبل. يعود الفنانان الكوميديان الجزائريان، بيونة وفلاف، في فيلم مشترك، يجمع بينهما، لأول مرة، تحت عنوان ''هل هنالك لحم الخنزير؟'' من إخراج الممثل الكوميدي الجزائري المغترب، رمزي بديع، المنتظر صدوره عبر القاعات، رسميا، نهاية أكتوبر المقبل. يحكي سيناربو الفيلم نفسه علاقة حبّ تجمع بين الجراح الشاب الجزائري، المغترب، جليل بوداود (رمزي) والصحافية الفرنسية جيستين لاكروا (آن دو بيترين)، وتنتهي بالزواج وانتقال جيستين إلى بيت جليل والعيش معه، ومع والديه، بيونة وفلاف، اللذين يثيران حولها كثير من الملاحظات من منطلق كونها غير مسلمة، وتطبق ممارسات لا تتفق مع معتقداتهما، خصوصا تناولها للحم الخنزير. يستغل المخرج هذا الصراع العقائدي، بين الطرفين، بغية الغوص، تدريجيا، في تناقضات عيش المسلمين في العاصمة الفرنسية باريس، وفق سيناريو ساخر، في مقاطع كثيرة منه، يحاول الجمع بين طابعي الدراما والكوميديا. كما يحاول الفيلم نفسه إدراج جملة من الرسائل الاجتماعية، الهوياتية أيضا، من خلال الكشف عن إمكانات التّعايش بين الطرفين بالرغم من عدد المعيقات التي تفرق بينهما. يمثل الفيلم عودة بيونة إلى السينما الفرنسية، بعد ظهورها الشاحب، رمضان المنصرم، عبر سلسلة ''نسيبتي لعزيزة'' على قناة نسمة التونسية، بينما يجسد عودة فلاف بعد النجاح الذي لاقاه آخر أعماله الموسوم ''الجزائريون ميكانيكيون'' الذي قام بعرضه، عبر كثير من القاعات والمسارح الفرنسية، السنة الماضية.