هدد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ''الفاف''، باللجوء إلى العدالة في حال استمرار الفيدرالية في سياسة الكيل بمكيالين حيال التعامل مع فريق شبيبة القبائل الذي أرجع الهيبة لكرة القدم الجزائرية. قال حناشي في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' من فرنسا، حيث يتواجد لتسوية أغراضه الشخصية، إنه لن يتردد في إيداع شكوى لدى العدالة من أجل مقاضاة رئيس الفاف محمد روراوة إذا لم يكف الأخير عن إطلاق تهديداته تجاه شبيبة القبائل ورئيسها. كما أضاف أنه يعتزم رفع دعوى قضائية ضد رئيس الفاف في حال عدم إقدام روراوة على الإيفاء بالتزامات الاتحادية حيال الأندية الجزائرية التي تشارك في مختلف المنافسات القارية وتسوية فاتورة الطائرة الخاصة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي قامت بنقل بعثة ''الكناري'' إلى نيجيريا لمواجهة نادي هارتلاند. وأشار حناشي، بنبرة حادة، إلى أن شبيبة القبائل سوف لن تسكت عن ''الظلم'' الذي تواجهه من قبل هيئة ''الفاف'' التي أساءت، حسب حناشي، معاملة الفريق من خلال إرسالها فاكسا للمطالبة بدفع مستحقات الرحلة الجوية نحو نيجيريا، عوض تقديم تهاني الاتحادية للشبيبة على إنجازها القاري غير المسبوق ودفاعها عن الراية الوطنية في أغلى منافسة قارية. أضاف حناشي أن ''الفاف'' لم تف بتعهداتها تجاه ''الكناري'' من خلال مطالبة الأخير بتسديد مترتبات الطائرة الخاصة نحو نيجيريا، بينما القوانين واضحة، على حد قول رئيس الشبيبة الذي يطالب الفاف بتطبيقها من خلال تكفلها بمصاريف تنقل فريقه خارج الوطن لتمثيل الكرة الجزائرية. وقد اعتبر حناشي دعوة ''الفاف'' لمقاضاته حيال تصريحاته التي أطلقها عقب مطالبته بدفع مستحقات الطائرة الخاصة، بمثابة ''وصمة عار'' في جبين مسؤولي الاتحادية الذين يريدون استعمال القوة ضد الشبيبة، مضيفا أن فريقه لن يرضخ لتهديدات هذه الهيئة التي فقدت، حسبه، المصداقية، واعدا بكشف المستور في الأيام القليلة المقبلة. وعلى صعيد آخر، فإن كل الظروف في صالح ممثل الجزائر في هذه المنافسة، سيما أن نادي تيبي مازمبي يمر بفترة جد صعبة، بعد الضربة التي تلقاها في البطولة الكونغولية بتعثره، أول أمس، أمام نادي فيتا كلوب، والذي عجل بثورة الأنصار الذين قاموا بأعمال عنف وشغب، عقب نهاية المباراة وأضرموا النار في حافلة نقل لاعبي المنافس فيتا كلوب.