واجهت فرق مدينة الأغواط، هذا العام، مشاكل كبيرة في إيجاد ملعب مؤهل للتدريبات واستقبال المنافسين بعد الوضعية الكارثية لملعب المركب الأولمبي 18 فيفري الذي لم يعد صالحا للعب وذلك بسبب اهتراء أرضيته المعشوشبة طبيعيا، وعدم الفصل في وضعية ملعب المركب البلدي عبد القادر بن حميد الذي حوّل إلى مركز للتكوين. هذه الوضعية المزرية دفعت أندية الولاية إلى البحث عن ساحات لعب لإجراء التدريبات التي تأخرت هذا العام كثيرا، وإيجاد ملعب مؤهل لاستقبال المنافسين وسط تذمر الشباب من إهمال هذا الجانب الهيكلي للممارسة الكروية. نفس الوضعية عاشها اتحاد حاسي الرمل الصاعد الجديد لبطولة ما بين الرابطات والذي لا يتوفر على ملعب مؤهل، ما جعل السلطات تقترح ملعب مؤسسة ''سوناطراك'' لخوض مباريات هذا الفريق داخل قواعده. إلا أن غياب المقاييس والتغطية الأمنية جعل الاستقبال في هذا الملعب غير ممكن، فما كان على إدارة الفريق إلا ملعب بريان بولاية غرداية. وقد علمت ''الخبر'' أن السلطات الولائية قد وافقت على تمكين فرق ولاية الأغواط من استقبال منافسيها بملعب عبد القادر بن حميد بمدينة الأغواط في انتظار الشروع في تصليح أرضية الملعب الأولمبي المقترحة في ميزانية العام المقبل والتسوية القانونية للمركب البلدي. للإشارة، فإن اتحاد حاسي الرمل استضاف، أمس، منافسه اتحاد أولاد نايل لحساب الجولة الثانية من عمر بطولة ما بين الرابطات بملعب بريان لعدم تأهيل ميدانه وغياب المقاييس بملعب سوناطراك.