استعدت حس التهديف وسأكافح من أجل التسجيل بثقة كبيرة في النفس يتحدث مهاجم نادي أيكا أثينا اليوناني، رفيق جبور، عن المواجهة التي سيخوضها المنتخب الوطني ضد إفريقيا الوسطى يوم العاشر من أكتوبر الجاري، حيث وصف اللقاء بالمصيري بالنسبة للخضر، ولا خيار لهم إلا الفوز، رغم اعترافه بصعوبة المأمورية. يفصلكم أقل من أسبوع عن التنقل إلى بانغي لمواجهة إفريقيا الوسطى، فما تعليقك عن هذه المواجهة؟ أكيد ستكون المباراة صعبة أمام منتخب وإن كان لا يملك لاعبين معروفين على الساحة القارية إلا أنه عاد بنقطة التعادل من المغرب، ما يجعلنا نحسب له ألف حساب. ولهذا نتوقع أن تعترضنا بعض الصعوبات، ولكننا سندخل اللقاء بشعار واحد لا غير ألا وهو الفوز. هل تعتقد بأن الضغط سيكون كبيرا عليكم في هذه المواجهة؟ اعترف بأن الضغط سيكون كبيرا علينا في تلك المواجهة، لأننا مطالبون بتدارك تعثرنا الذي سجلناه في الجولة الأولى ضد منتخب تانزانيا، لكن الحفاظ على تركيزنا والتسلح بالإرادة والروح الجماعية مهم جدلا في مثل هذه المواجهات. وأعتبر هذه المباراة بمثابة منعرج حاسم بالنسبة لنا، والعودة بثلاث نقاط من إفريقيا الوسطى يعني أننا استعدنا كامل قوتنا ونعمل بعدها على تسيير بقية الجولات في ظروف أحسن وبثقة أكبر في النفس. وصراحة حتى نتيجة التعادل لا تخدمنا، ولهذا علينا أن نلعب المباراة وكأنها مصيرية وفي ملعبنا. التحضير لهذه المباراة يختلف عن اللقاءات السابقة بعد المدرب والتربص في الجزائر أليس كذلك؟ لا يهم مع من نحضر لهذا الموعد وفي أي مكان.. الأهم بالنسبة لي أن غايتنا واحدة وهي تشريف ألوان الجزائر والعمل من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا. فالمدرب بن شيخة يعرف المنتخب ولاعبيه، ولم يكن بعيدا عنه، ولديه معرفة واسعة حول المنتخبات الإفريقية، وسنتعاون جميعا من أجل العودة إلى الجزائر بانتصار نعيد به هيبة المنتخب. أما عن التربص في الجزائر فصراحة القرار الأول والأخير يعود للمدرب بن شيخة، ومستعد لتلبية نداء الوطن في أي مكان يختاره المدرب. ستخوضون مواجهة إفريقيا الوسطى منقوصين من خدمات زياني مطمور وعمري وقديورة وشاذلي بداعي الإصابة هل سيؤثر ذلك عليكم؟ ليست المرة الأولى التي نلعب فيها منقوصين من خدمات بعض اللاعبين، ورغم ذلك كنا نفوز ونحقق نتائج إيجابية، وأنا واثق أن المدرب سيتدارك تلك النقائص والعناصر التي سيتم الاستنجاد بها ستعطي الإضافة اللازمة وتؤدي دورها. والمهم كما قلت التسلح بروح التضامن طيلة اللقاء، وعدم التفكير سوى في الفوز. الفوز في بانغي يتطلب منك عملا كبيرا في الهجوم، فهل أنت جاهز؟ الفوز لا يصنعه المهاجمون فحسب، بل يساهم فيه الجميع، بداية من الحارس إلى آخر لاعب في التشكيلة، وحسب اعتقادي فإن أي لاعب في المنتخب قادر على قلب الموازين في أية لحظة. وأتمنى أن يكون كافة اللاعبين جاهزين بكامل إمكانياتهم يوم المباراة. أما عن استعداداتي لهذا الموعد، فكما تعلمون أنني ألعب بانتظام مع فريقي أيكا أثينا، وسجلت معه انطلاقة قوية، استرجعت على إثرها حس التهديف، وأرغب في توظيفه في مواجهة إفريقيا الوسطى الهامة، وسأعمل جاهدا لأكون عند حسن ظن جمهورنا وإيجاد الثغرات في دفاع المنافس الذي يحسن جيدا طريقة التكتل في الخلف.