علمت ''الخبر'' أن مجمع سوناطراك سيقوم، بداية من العام المقبل، بإعادة بعث فروعه الخارجية وضمان توسيع دائرة نشاطات الاستكشاف والإنتاج في الخارج، بعد أن عرفت هذه العمليات تباطؤا على خلفية المشاكل التي عرفتها سوناطراك. وأوضحت نفس المصادر أن سوناطراك تسعى للحفاظ على المكاسب المحققة في مجال الإنتاج النفطي والغازي في عدد من المناطق وإعادة بعث البرامج التي ترمي الى بلوغ سقف مليار دولار في النشاطات الخارجية على الأقل. وتتواجد سوناطراك حاليا في حوالي عشر دول وتنشط بصورة خاصة في مشروع ''كاميسيا'' العملاق بالبيرو بالشراكة مع عدد من الشركات الدولية، فضلا عن تواجدها باليمن مع إيني الإيطالية وعدد من المشاريع المشتركة التي تقوم سوناطراك بتطويرها بالشراكة مع مجموعات دولية. بالمقابل يرتقب أن يتم إعادة بعث التعاون بين غازبروم وسوناطراك على خلفية الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي ميدفيديف الى الجزائر والاتصالات التي جرت بين المجمعين، بعد أن عرف التعاون بين الشركتين مشاكل، خاصة فيما يتعلق بالشراكة في روسيا لاستغلال عدد من الحقول الغازية، وإسهام سوناطراك فيها.