يستقبل سوق الأشرطة الغنائية، مطلع السنة المقبلة، الألبوم الجديد للمغنية كاميلا نور الذي فرغت مؤخرا من تسجيله، ويضم 12 أغنية، وقعت مزيجا ما بين جملة من الطبوع المختلفة، فضلا عن الطابع العاصمي، إضافة إلى كوكتال مغربي. وأوضحت المغنية كاميلا نور، في تصريح ل''الخبر''، أنها استغرقت مدة زمنية قاربت السنة في تحضير ألبومها الجديد الذي لم تنتق له عنوانا بعد، وأنها عكفت شخصيا على كتابة كلمات الأغاني الجديدة التي حملها، وكذا تلحينها، ''كما انتقيت أغان من التراث الجزائري وأخرى من المغربي، أعدت أداءها بتوزيع موسيقي جديد''. وأشارت كاميلا نور إلى أن ألبومها يضم أغاني أفراح وأعراس، مبررة الأمر بقولها ''المغني أضحى مضطرا لتقديم أغاني أفراح نزولا عند طلب المنتجين الموزعين له، فهم لا يقبلون نوعا آخر من الأغاني، وهو نفس رد فعل الجمهور، فقد حاولت إنتاج ألبوم يضم أغان لا علاقة لها بالأفراح والأعراس، إلا أنني لم أجد موزعا له''. ومن بين الأغاني التي سيحملها الألبوم، نذكر ''الزمان الغدار''، ''لو كان ما الصبر يطفي ناري''، ''يا ضياف ربي''، ''كاس حلو''، وكذا ''عندي قلب واحد''. وقالت المتحدثة إنها ستنطلق في جولة فنية، بمعية أوركسترا جاز، إلى مختلف ولايات الشرق والغرب الجزائري، بدءا من شهر فيفري المقبل، تقدم خلال سلسلة من الحفلات والسهرات الفنية، لتؤدي أغان أندلسية موقعة بموسيقى الجاز.