شهدت بلدية بن باديس، 40 كلم غربي سيدي بلعباس، حادثا مأساويا، تمثل في إقدام كهل يبلغ من العمر 56 سنة على الانتحار، إثر تناوله كميات معتبرة من حمض الكلور. وكانت وحدة الحماية المدنية قد سارعت إلى عين المكان، حيث قامت بتحويل المعني إلى المركز الاستشفائي الجامعي أملا في إنقاذ حياته، قبل أن تلفظ الضحية أنفاسها الأخيرة هناك. وكانت مصادر من عين المكان قد لمّحت إلى المشاكل العائلية المتشعبة التي واجهها المعني قبل إقباله على الانتحار، وهي العملية التي حدثت أياما بعد عثور مصالح الأمن على مسروقات بداخل المقر السكني الخاص بالكهل، بعد إقدام ابنه القاصر البالغ من العمر 16 سنة على إخفائها بعد عملية سطو على أحد المنازل. وكان أفراد الشرطة القضائية لأمن دائرة بن باديس قد حصلوا على التسخيرة الكفيلة بإخضاع المقر العائلي خلال تلك الفترة للتفتيش، أين عثروا على أغراض منزلية مسروقة مخبأة بإحكام بأحد أركان البيت. يذكر أن ابن الضحية أودع الحبس المؤقت فور مثوله أمام محكمة بن باديس التابعة لمجلس قضاء سيدي بلعباس.