أطلق، مؤخرا، مغني الراي المغربي، أصيل وهران، الشاب قادير ألبوما بعنوان ''ديما راي''، سجّل من خلاله عودة إلى واجهة الاهتمامات الفنية، بعد غياب قارب العشر سنوات. وتعود آخر ألبومات المعني إلى سنة 2001 مع ''ماني'' الذي تضمن الأغنية المعروفة ''ما جيتي''. وعرف الشاب قادير، بين سنتي 1987 و1991، المرحلة الذهبية، من مسيرته الفنية، مع إصدار الألبومات الأربعة الأولى. وظلّ، عشرية التسعينيات، يحاول مسايرة التغيّرات، ولكنه رضخ لمنطق السّوق وصعوبات الانتقال من مرحلة المحلية إلى مرحلة الانفتاح على الآخر. بقي محافظا على طابع الراي الذي يسميه ''الطبيعي''، الذي استلهمه من مسقط الرأس بوهران، وواجه كثيرا من التعثرات. وينوي المغني نفسه تحقيق القفزة النوعية، وإعادة التأكيد على مكانته عبر الألبوم الجديد.